السبت 27/يوليو/2024

الاحتلال يرفض التماس مزارعين فلسطينيين بتفكيك أجزاء من جدار الفصل

الاحتلال يرفض التماس مزارعين فلسطينيين بتفكيك أجزاء من جدار الفصل

رفضت ما تسمى بـ”محكمة العدل العليا” الإسرائيلية، التماسا فلسطينيًّا بتفكيك ونقل أجزاء من جدار الفصل العنصري؛ لتجنب عزل مزارعين عن أراضيهم في أطراف الضفة الغربية.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، اليوم الاثنين، أن قاضي المحكمة يتسحاق عميت قال: “لم أجد مبررا للتدخل في قرار قائد الجيش بعدم تفكيك الجدار”.

وأوضحت الصحيفة أن فلسطينيين من بلدات قفين وعقبة ونزلة عيسى شمال الضفة الغربية، قدموا التماسا للمحكمة لتفكيك الجدار، لتأثيره الكبير على سبل عيشهم، ولأنه يتعين عليهم الحصول على تصاريح عسكرية لدخول أراضيهم من خلال بوابة في الجدار، ما يمنعهم من زراعة بساتينهم وحقولهم.

وقال مقدمو الالتماس عبر مجموعة “هموكيد” الحقوقية، إن “نظام التصاريح أصبح عبئاً لا يطاق، ولكن المحكمة قضت بأن معظم الشكاوى الفردية التي أثارها الفلسطينيون ألغيت، أو سيتم إلغاؤها قريبا”.

وزعمت الصحيفة، أن “التشديد الجديد جاء بعد دخول مسلح قتل خمسة أشخاص في 29 آذار/مارس الماضي في بني براك، عبر ثغرة في الجدار، كما يعتقد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن مسلحاً فلسطينيًّا قتل ثلاثة أشخاص في تل أبيب في شهر نيسان/إبريل الماضي؛ فعل الشيء نفسه”.

واقترح رئيس وزراء الاحتلال الهالك يتسحاق رابين، الجدار الفاصل في الضفة الغربية لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي  ، الذي رأى فيه وسيلة لفصل “إسرائيل” عن الفلسطينيين.

ويمتد حوالي 85% من الجدار داخل الضفة الغربية، بينما تمتد الـ15% المتبقية على طول الخط الأخضر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات