الجمعة 26/أبريل/2024

دعوات للمشاركة في موائد الرباط وفجر الانتصار بالأقصى

دعوات للمشاركة في موائد الرباط وفجر الانتصار بالأقصى

دعت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة في “موائد الرباط والمراغمة” الرمضانية في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس.

وقالت حلواني: “في مساء الجمعة الأخيرة من رمضان، لا زلنا في طريق المجاهدين وعلى طريقهم بإذن الله”.

وأضافت “أننا لن نبرح حتى نعود لأقصانا بإذن الله”.

وشددت على أنه “مهما تفرّقت السبل، وتكاثرت العوائقُ والحواجز، وتعدّدت المسارات، يظلّ الأقصى مهوى الأفئدة، وجامعَ الصفوف، وبوصلة التائه الملهوف”.

وعادةً ما يحرص آلاف الفلسطينيين على تناول وجبة الإفطار في ساحات المسجد الأقصى قبل الشروع في الاعتكاف بالمسجد.

ولا تقتصر مهمة الموائد على تناول وجبات الإفطار، بل تستجلب معها حلقات التسبيح والذكر وترديد الأناشيد والابتهالات الدينية التي تستقطب المئات من الشبان من القدس وسكان الأراضي المحتلة عام 1948.

في غضون ذلك، يواصل فلسطينيو الداخل المحتل تسيير حافلات الرباط صوب المسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت -اليوم الخميس- حافلات من مدينة طمرة باتجاه المسجد لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحابه، ضمن مشروع قوافل الأقصى.

وتزين المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية، بنحو 250 ألف مصلٍّ قدموا من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحابه.

وفي مشهد مهيب ملأت جموع المصلين باحات المسجد الأقصى ومصلياته، في حين خصص صحن قبة الصخرة للنساء.

وزحف الفلسطينيون نحو المسجد الأقصى، وتخطوا الحواجز والمعيقات التي وضعها الاحتلال أمام أهل الضفة الغربية.

وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن فخرها بحشود شعبنا المهيبة في ليلة السابع والعشرين من رمضان.

وحثت حماس على مواصلة مسيرة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف طيلة هذا الشهر الفضيل، وفي أيّام العيد القادمة، ودعت إلى أن تكون المشاركة فاعلة وحاشدة في حملة (الفجر العظيم)، غدا الجمعة، التي تأتي بعنوان “فجر عيد النصر”؛ تعزيزاً لثبات المرابطين، وتأكيداً على تمسّكنا بأرضنا ومقدساتنا.

وحث القيادي الداعية زياد غربية، اليوم الخميس، كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، إلى إحياء فجر “عيد الانتصار” غدا الجمعة بالمسجد لنيل الأجر العظيم وخصوصا في هذه الأيام الفضيلة.

وقال غربية إن الذهاب للمسجد الأقصى وإحياء فجر “عيد النصر” في باحاته، واجب على كل قادر، وفي هذه الأيام أوجب ما يكون خاصة في ظل مخططات الاحتلال التهويدية للمسجد.

وشدد على أن الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسوله ومعراجه إلى السماء، وهو محط أنظار المسلمين ومهوى قلوبهم.

وعدَّ غربية أن ليلة الـ27 من رمضان الماضية قد كانت رسالة للظالمين أن لا تقتربوا من مسرى رسولنا ولا تمسوه بسوء.

وأضاف أن جماهير شعبنا الحاشدة في الأقصى وجهت رسالة للأنظمة والشعوب العربية أن استيقظوا من سباتكم والتفتوا  إلى القدس والأقصى، وقدموا لهم الدعم الذي يستحقانه.

وطالب غربية أبناء شعبنا الفلسطيني بعدم ترك شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وأن تنظم القوافل نحوه في كل وقت وحين لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات