مستوطنون يعتزمون تنفيذ اقتحام جديد للمسجد الأقصى ودعوات للرباط
جددت جماعات منظمات الهيكل المزعوم، الأربعاء، دعوتها إلى تنظيم اقتحام جديد للمسجد الأقصى، بعد الإخفاق المدوّي في مسيرة الأعلام الاستيطانية بمدينة القدس المحتلة.
ودعت “منظمات الهيكل” إلى ما وصفته الاقتحام الكبير للمسجد الأقصى، في يوم ما يسمى “الاستقلال”، والمقرر الخميس الموافق 5 مايو 2022.
وحددت الجماعات الاستيطانية من الساعة 7:00 إلى 11:00 صباحا، ومن الساعة 13:00 حتى 14:30 ظهرا، موعدا للاقتحامات الجديدة.
وكانت الجماعات الاستيطانية تنوي إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة في رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، إلا أن تهديدات المقاومة الفلسطينية دفعت حكومة الاحتلال إلى عدم السماح بهذه المسيرة.
واندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال والمستوطنين، الذين حاولوا تنظيم المسيرة، متهمين قيادة الاحتلال بالانصياع للمقاومة الفلسطينية والاستسلام لها.
بدورهم، دعا ناشطون ومقدسيون، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى، إلى جانب المشاركة بكثافة في جمعة فجر عيد الانتصار.
وشددوا على أهمية تكثيف الرباط بالمسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، لإحباط مخططات المستوطنين وجيش الاحتلال في الاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وقال الباحث في شؤون القدس جمال عمرو: إن “إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى يعدّ عبادة ورباطًا في المسجد”.
وتابع عمرو: “رغم أنف الاحتلال الفلسطينيون سيأتون للمشاركة لأداء ليلة القدر وجمعة فجر الانتصار في المسجد الأقصى”، عادًّا أن إحياء الفجر العظيم وليلة القدر وصلاة العيد مناسبات تحمل في طياتها أسمى آيات الثبات والرباط في الأقصى.
وذكر الباحث المقدسي أن إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى، يعد انتصارًا للفلسطينيين، في سياق تزايد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.
وتوجه -اليوم الأربعاء- الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات الفلسطينية، إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لإحياء ليلة القدر.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضييقا على المواطنين على حاجز بيت لحم، واشتكى المواطنون من التأخير وإعاقة الاحتلال وصولهم لمدينة القدس.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي تواجه الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة أول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع...
بأغلبية 143 دولة.. الأمم المتحدة تتبنى قرارا يدعم طلب العضوية الكاملة لفلسطين
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، اليوم الجمعة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين...
حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة وغزة ستكون دوماً مقبرة للغزاة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة: إنّ الحركة – وفاء لشعبنا – تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود...
بعد محاولته الانتحار.. القسام يعلن إنقاذ أحد أسرى العدو
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن محاولة أحد أسرى الاحتلال المحتجزين...
تحقيق صحفي يكشف انتهاكات صارخة ضد أسرى غزة
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن جوانب من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرى قطاع غزة...
الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي قتل 12 مدنيًّا من عائلة واحدة في غزة خلال نزوحهم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تحقيقات أجراها على مدار الأشهر الماضية أظهرت مقتل 12 مدنيًّا وإصابة ثلاثة...
لا يمكن إسكات الطلاب.. المظاهرات الداعمة لفلسطين بجامعات سويسرية ونمساوية تتواصل
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام تستمر في جامعات سويسرية ونمساوية المظاهرات الداعمة لفلسطين والمناهضة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وبمشاركة مئات...