الاحتلال يبتز الأسير الثمانيني بشير خيري للاعتراف بتهم ملفقة

يتعرض الأسير بشير خيري (80 عامًا) الذي يعد أكبر المعتقلين الإداريين سنا في سجون الاحتلال، لعملية مساومة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف الاعتراف بلائحة الاتهام الموجه ضده، مقابل إنهاء اعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء: إن الأسير خيري، والذي من المفترض أن ينتهي أمر اعتقاله الإداري بعد يومين، رفض كل المقترحات التي تندرج ضمن عملية ابتزاز ومساومة يتعرض لها.

وأوضح”نادي الأسير” أنّ “ما يجر مع خيري، يعكس حالة الإفلاس التي وصلت له مخابرات الاحتلال، في ظل عمليات التصعيد المستمرة لجريمة الاعتقال الإداريّ، والتي طالت المئات من أبناء شعبنا”.

ووجه “نادي الأسير” نداءً للمؤسسات الحقوقية الدولية كافة ومنظمة الأمم المتحدة، للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة المتصاعدة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، والتي سرقت أعمار الآلاف على مدار عقود.

يُذكر أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت خيري في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وخلال المدّة الأولى من الاعتقال صدر قراران من المحكمة بالإفراج عنه بكفالة، مقابل استكمال جلسات المحاكمة بحقّه، إلا أنّه في تاريخ 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ، لستة أشهر تبدأ من تاريخ اعتقاله.