السبت 27/يوليو/2024

فعاليات شعبية وطلابية في الشمال السوري نصرة للمسجد الأقصى

فعاليات شعبية وطلابية في الشمال السوري نصرة للمسجد الأقصى

نظمت كتلة “الرواد” الطلابية الفلسطينية، الجمعة، وقفة تضامنية نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، في جامعة “شام” العالمية بمشاركة طلاب الجامعة، في مدينة أعزاز شمالي سورية.

وقال مسؤول الكتلة، زهير إبراهيم: إن الهدف من الوقفة التضامنية “ربط الطالب الجامعي في سورية بالقضية الفلسطينية، وإطلاعه على مجريات الأحداث في المسجد الأقصى المبارك”.

وأشار إبراهيم لـ”قدس برس” إلى إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الطالب الجامعي في سورية، تجعله في غياب واضح عما يجرى في محيطه العربي، خاصة في فلسطين، لذلك كان لزاماً علينا -النشطاء الفلسطينيين- أن نزيل الحجب التي قد تحدّ من التواصل الوجداني مع فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، باعتبارها القضية الأم التي لا يختلف عليها أحد.

وشهدت مدينة الدانا شمالي سورية، أمس الخميس، مسيراً كشفياً لمجموعة “عين جالوت” الكشفية الفلسطينية، جابت شوارع المدينة وساحاتها، وهتفت للقدس والمسجد الأقصى المبارك وللمقاومة في غزة والضفة.

وأوضح أيمن محمد، مسؤول مجموعة عين جالوت الكشفية، أن أكثر من ثمانين كشافاً شاركوا في المسير الكشفي، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو لنصرة المسجد الأقصى المبارك.

وكانت “هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية”، نظمت بالتعاون مع ناشطين سوريين، الأحد الماضي، فعالية جماهيرية في مدينة إدلب شمالي سورية؛ تضامناً مع المرابطين في المسجد الأقصى.

وأكد الناشط الفلسطيني في “هيئة فلسطين للإغاثة”، حسين بدر، أن كل هذه الفعاليات تؤكد أن الفلسطينيين في الشمال السوري، ليسوا معزولين عن قضيتهم وأقصاهم، وأن الصعوبات التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال السوري، لن تثنيهم عن نصرة المقاومين والمرابطين على أعتاب المسجد الأقصى، ولو بالوقفات والمهرجانات، وذلك الممكن المتاح بالنسبة لنا في الشمال السوري.

وقال بدر: نريد أيضاً من هذه الفعاليات أن تبقي جذوة القدس والمسجد الأقصى المبارك متقدة في قلوب أهلنا من السوريين، رغم كل ما ألمّ بهم بسبب الحرب والتهجير.

ويشهد المسجد الأقصى المبارك مواجهات يومية بين جنود الاحتلال والمستوطنين من جهة، والمقدسيين المرابطين في المسجد من جهة أخرى، والذين يتصدون لكل محاولات الاحتلال اقتحام المسجد وذبح القرابين في ساحاته، وفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، بهدف التقسيم الزماني والمكاني، كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات