اعتداءات للاحتلال والمستوطنين بالضفة والقدس

هاجم شاب فلسطيني، اليوم الخميس، مستوطنا جنوب نابلس، ونفذت قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين سلسلة اعتداءات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب ضرب المستوطن في بلدة حوارة جنوب نابلس، وانسحب من المكان، في حين انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة.

من جانب آخر، اعتدى مستوطنون على رئيس بلدية سنجل شمال رام الله معتز طوافشة، وعامل في البلدية، والمزارع عوض شبانة، وأصابوهم بجروح ورضوض لدى محاولتهم منع مستوطن من حراثة أرض زراعية شمال البلدة.

ونفذ مستوطنون مسلحون من مستوطنة “معاليه ليفونا” المقامة على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس، “جولات سياحية” في أراضي سنجل، وخربوا أراضي زراعية، وكسروا أشجار زيتون.

وفي طولكرم، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوقا عسكريا على بلدة رامين شرق طولكرم، ومنعت المواطنين من مغادرتها أو الدخول إليها.

وفي بيت لحم، هاجم مستوطنون رعاة الأغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم، واعتدوا عليهم بغاز الفلفل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى دجانة عطون أثناء خروجه من باب المجلس؛ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وفي سياق متصل، اعتدى جنود الاحتلال عند دوار “عريبة” في شارع حزما شمال شرق القدس، على مواطن أثناء قيادته شاحنة، ونكلوا به ما أدى لإصابته في رأسه.

وأفادت مصادر محلية أن السائق نُقل للمشفى لتلقي العلاج، في حين نصب جنود الاحتلال حاجزا عسكريا في المكان، وأوقفوا مركبات المواطنين، وفتشوها، وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء.

وكانت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس المحتلة أنها تعاملت مع 202 إصابة ملنها 6 مسعفين جراء اعتداءات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الجاري.

وذكرت الجمعية في إحصائية لها اليوم، أن ما يجرى بحق القدس والمصلين يشكل انتهاكًا سافرًا لمبادئ وأحكام القانون الدولي، وإخلالًا بالأمن والسلم العالمي.

ودعت للتدخل الفوري واتخاذ أقصى ما يمكن من تدابير لإجبار الاحتلال على التوقف عن جرائمه وسلوكه غير المشروع بحق القدس.

وتزايدت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية في الآونة الأخيرة، وسط دعم وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي والأحزاب اليمينية المتطرفة.