عبد الجبار سعيد: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء وسيستمر في المقاومة

قال عضو قيادة إقليم الخارج في حركة “حماس”، عبد الجبار سعيد، إن الشعب الفلسطيني لن يكل ولن يمل، ولن يرفع الراية البيضاء، وسيستمر في مقاومة العدوان والاحتلال، وسيضرب العدو في عمق جبهته الداخلية، وأكثر النقاط إيلاماً له، وبصورة لا يتوقعها.

وأكد، في تصريح صحفي، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن المقاومة ستستمر في عملياتها، ولن تتوقف حتى ينتهي الاحتلال.

ودعا القيادي في “حماس”، إلى مزيد من الالتحام مع الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس كافة، وتفجير المواجهة الشاملة معه، نتيجة لعبه بالنار.

ويرى “سعيد” أن أبناء الشعب الفلسطيني يسجلون في هذه الأيام ملحمة بطولية في القدس المحتلة، دفاعا عن المسجد الأقصى، والذود عن المقدسات، وباتوا يشكلون خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية جمعاء.

وشدد على ضرورة مواصلة المقدسيين الاعتكاف والصلاة في المسجد الأقصى، مؤكداً على ضرورة إسنادهم من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل، من خلال الزحف باتجاه المسجد للدفاع عنه، وعن المصلين.

وقال “سعيد”: إن “العدوان الذي يقوم به الاحتلال على المسجد الأقصى حلقة في سلسلة إجرامية عنصرية تهويدية لا تراعي حرمة ولا قداسةً لزمان ولا مكان، ومحاولة لترسيخ تقسيمه الزماني والمكاني”، مشدداً  على رفض الشعب الفلسطيني لهذه المخططات رفضا قاطعا.

وأكد: أن “المسجد الأقصى هوية وعقيدة، وترخص في سبيله الأرواح”، محذراً الاحتلال من دفع ثمن عدوانه غالياً، محملا إياه المسؤولية عن تبعات الانفجار الشامل في المنطقة، متوعداً باتخاذ كل الخطوات المناسبة لردعه.

ويرى القيادي في “حماس” أن “‏استمرار العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها، دليل جديد على أنها شوكة في حلق هذا الاحتلال المجرم”، مؤكداً أن هذا الاستهداف لن يفت في عضد المقاومة، ولا في إعداد المجاهدين، “بل سيزيد النار اشتعالا”.