ناصيف: لا نثق بوعود الاحتلال ومستعدون لمواجهة أي غدر إسرائيلي

أكد القيادي في حركة “حماس” رأفت ناصيف، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يثقون بوعود الاحتلال الإسرائيلي، وسيبقون على أهبة الاستعداد، لحين رؤية الالتزام على الأرض، ولمواجهة أي غدر من الاحتلال.

وقال “ناصيف”، في تصريحات صحفية، إن الرسالة قوية وواضحة، وهي أن لغة القوة مفتاح سحري لتحقيق الفوز في أي جولة مع العدو، وهي الحل لإنجاز النصر التام بالانعتاق من الاحتلال.

 وأكد أن من يحافظ على عناصر قوته ويعززها ويرعاها؛ يحافظ على كرامته ويفرض شروطه على العدو، مشيراً إلى أن المقاومة كانت الجهة التي يقصدها الجميع، وبجعبتهم الالتزام بما اشترطت.

وقال القيادي في “حماس”، إنه ما دام الاحتلال قائماً، فلن يتحقق أي استقرار في فلسطين أو الإقليم أو العالم، فالاحتلال هو المشكلة، وإن انتهت جولة، فلا بد وأن تأتي جولة أخرى.

ويرى أن من يريد تحقيق الاستقرار التام، فعليه العمل على إنهاء آخر احتلال، وتحقيق الاستقلال التام لفلسطين من بحرها لنهرها، وفق تعبيره.

ومنذ فجر أمس، ينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة لصد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة “عيد الفصح العبري”.

وفي وقت سابق، دعت حركة “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير دفاعًا عن القدس والأقصى، وإفشالًا لمخطط “ذبح القرابين” فيما يُسمى عيد الفصح.