محكمة إسرائيلية تنظر غدا بقضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة

تعقد محكمة “إسرئيلية”، غدا الأربعاء، جلسة خاصة للنظر في الإفراج عن الأسير أحمد مناصرة (20 عامًا)، الذي يعيش ظروفًا صحية ونفسية صعبة في العزل الانفرادي، في سجن “إيشل بئر السبع”.

وأطلقت عائلة الأسير مناصرة، حملة تضامنية معه، للاستفادة من قانون يسمح بالإفراج عن الأسير الذي قضى ثلثي محكوميته، نظرا لظروفه الصحية الصعبة. 

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير مناصرة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015 (عمره وقت الاعتقال 13 عامًا)، بعد إطلاق النار عليه والتنكيل به من المستوطنين. 

 وقضت محكمة الاحتلال في حينه، حكما بالسّجن الفعلي للأسير مناصرة 12 عامًا، وغرامة مالية كبيرة، جرى تخفيضها إلى تسعة أعوام ونصف عام 2017. 

وعانى مناصرة من ظروف نفسية وصحية صعبة، بسبب سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون معه، ونقله من سجن لآخر، خلال مدَدٍ زمنية قصيرة. 

وتعرض الأسير مناصرة، خلال فترة اعتقاله إلى التعذيب والعزل الانفرادي، ما تسبب في تدهور حالته النفسية. 

 وفي محاولة من عائلة مناصرة لإنقاذ ما تبقى من أحمد، طلبوا دخول طبيب لمعاينته إلا أن إدارة سجون الاحتلال رفضت، وبعد عام على المطالبات وافقت على دخول طبيبة إسرائيلية ومحامٍ يتقن اللغة العربية لمعاينة وضع أحمد.

وأظهر تقرير طبي معاناة مناصرة، من انفصام في الشخصية، وحاجته إلى نقله إلى حاضنة اجتماعية لتفادي زيادة الخطورة على حالته.