الإثنين 06/مايو/2024

دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى لحمايته من مخططات المستوطنين

دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى لحمايته من مخططات المستوطنين

 حثت المرابطتان المقدسيتان هنادي حلواني وخديجة خويص، جماهير شعبنا على تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من مخططات المستوطنين، الذين يتحضرون لإدخال “قربان الفصح” إلى المسجد مساء الجمعة القادم الموافق 14 رمضان.

وشددت حلواني على أن الاعتكاف في المسجد الأقصى رباط، وفي فترة أعياد المحتل هو واجب الوقت.

وأضافت؛ أنه “لا عذر لمن ترك الأقصى بلا رباط، فاعمروه وأحسنوا الرباط فيه، واحموه من مخططات المستوطنين”.

وتابعت: “رابطوا في معتكفكم، ودافعوا عن حقكم، واحموا أمانة نبيّكم… نحن قومٌ إن نادانا نداءُ الأقصى لبينا فرادى وجماعات، فكنّا له الدرع والمتراس”.

ونبهت إلى أن جماعات “الهيكل” المزعوم عازمة على إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى بأي ثمن، ونشرت إعلاناً بمكافأة مالية لمن يتمكن من إدخاله إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة القادم 14 رمضان.

ونبهت إلى أن هذه الجماعات نشرت على مختلف منصاتها إعلاناً يدعو المستوطنين إلى المبادرة الفردية لتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى، واعدة من يتمكن من ذلك بمكافأة مالية مقدارها عشرة آلاف شيكل “حوالي 3100 دولار”، ومنح من يدخل “السخل” دون ذبحه بمكافأة تعويضية قدرها 800 شيكل “250 دولار”، ومن يحاول ويفشل مكافأة مقدارها 400 شيكل “125 دولار”.

بدورها، شددت المرابطة المقدسية خديجة خويص، على أن الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، جدواهما مستمرة، وهما السبيل الأمثل لحماية الأقصى من أي تدنيس وانتهاك، وذلك قبل أيام من اعتزام المستوطنين إدخال “قربان الفصح” إلى المسجد مساء الجمعة القادم الموافق 14 رمضان.

وقالت خويص: إننا “لن ننعم ببركات الأقصى حتى نهبه أقصى طاقاتنا وجهدنا وجهادنا ورباطنا، وأفضل أوقاتنا، وأزكى أموالنا، وأطهر قلوبنا”، داعية إلى الحشد من أجل الرباط والاعتكاف بالأقصى، لإفشال المخططات الاستيطانية.

وأكدت أن الأقصى قضية عالية وغالية ومقدسة، ولا يليق بها إلا الأثمان المخلصة الغالية، من النفس والمال والوقت والجهد والعمل والتضحيات.

وأشارت خويص إلى ضرورة الرباط على ثغر تربية الجيل، لأنه المستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من الرباط، لإنشاء جيل كما ينبغي في تبعيته للمقدسات والحفاظ على العقيدة، للوصول إلى وعد الله بالنصر على يديه.

وكانت جماعات الهيكل بالأمس، قد نفذت محاكاة لتقديم القربان ملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، إلا أن معظم حاخاماتها ونشطائها قد باتوا مقتنعين بأن الوقت قد حان لتقديم القربان في الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولة عبر المحكمة منذ 2010، والإحياء العملي لطقوس القربان في عدة أماكن حول الأقصى منذ 2014.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات