السبت 01/يونيو/2024

الجهاد الإسلامي تدعو لوضع خطة لحماية مخيم جنين

الجهاد الإسلامي تدعو لوضع خطة لحماية مخيم جنين

دعت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، إلى وضع “خطة وطنية فلسطينية بامتياز” للتصدي لاقتحام الاحتلال لمخيم جنين، يشارك فيها كل الفلسطينيين، وفي مقدمتهم السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وقال المتحدث باسم الحركة طارق سلمي، في تصريحات صحفية، إن “الجهاد الإسلامي تتابع وتقيم ما يحدث في المخيم لحظة بلحظة، ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم التي تمارس على الأراضي المحتلة”.

وأضاف أن “تهديدات الاحتلال باقتحام مخيم جنين واعتقال والد منفذ عملية ديزنغوف، رعد حازم، ومحاولة اغتيال ذوي الشهيد أمس؛ تأتي في إطار قتل روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني”.

وأكد “سلمي” أن هذه السياسات لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة طريق الجهاد والنضال، حتى إسقاط جميع المخططات والسياسات التي تهدف إلى تصفية قضيتهم.

ورأى أن “المطلوب اليوم؛ التفات جماهيري حول خيار ونهج المقاومة وصوابيتها”.

وطالب سلمي السلطة الفلسطينية بـ”الانحياز إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن لغة التسوية والمفاوضات ليست في قاموسه”.

وقال إن “أبناء الأجهزة الأمنية دائما كان لهم بصمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، والجميع يذكر بداية انتفاضة الأقصى، حيث إن جزءا كبيرا منهم شاركوا في المواجهات، لا سيما أبناء حركة فتح الذين كانوا في صفوف هذه الأجهزة”.

وأضاف المتحدث باسم “الجهاد الإسلامي” أن “إخوة السلاح كان لهم دور مشرف، وهذا ما نراهن عليه، لا سيما بعد الرسائل الميدانية لكتائب شهداء الأقصى، أمس، بأنها ستتصدى لأي اجتياح إسرائيلي”.

وشدد “سلمي” على ضرورة تعزيز دور المقاومة، وقال إن “من يحمل السلاح ومن لا يحمل السلاح؛ مطالب بالتصدي للإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني”.

وعدَّ: أن “الجماهير الفلسطينية رأس الحربة التي تقاتل الاحتلال، ومن خلفها الفصائل الفلسطينية التي ترفع شعار أن الشعب الفلسطيني يحتضن المقاومة”.

وطالب “سلمي” الأنظمة العربية التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال، بأن “تراجع الحسابات، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن الاحتلال هش وضعيف، ولا يستطيع أن يحمي نفسه، ويستطيع الفلسطيني أن يسجل عليه انتصارات وإنجازات تضاف لتاريخه”.

وأضاف: “نحن نراهن على وعي الأمة برفض كل سياسات التطبيع، والعودة إلى دورها الحضاري والريادي والطبيعي لرفض كل ما يمارس على شعب فلسطين”.

وحاولت قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين لاعتقال والد منفذ عملية “تل أبيب” رعد حازم، وهدم منزله بعد أخذ قياساته، إلا أنها فشلت في ذلك.

وتمكن الشهيد رعد حازم من قتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، بعد إطلاقه النار عليهم في شارع “ديزينغوف” بـ”تل أبيب” الخميس الفائت.

وفشلت كل محاولات الاحتلال بالوصول إليه في اليوم ذاته، حتى تمكن فجر اليوم التالي من تعقبه وقتله بمدينة يافا، في عملية شارك فيها آلاف العناصر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وفق الإعلام العبري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات