الأربعاء 01/مايو/2024

أبرز التصريحات الإسرائيلية على عملية ديزنغوف

أبرز التصريحات الإسرائيلية على عملية ديزنغوف

أحدثت عملية شارع ديزينغوف في مدينة “تل أبيب”، وسط فلسطين المحتلة، زلزالا سياسيا وأمنيا في أوساط الكيان الصهيوني، بسبب توقيتها الذي جاء بعد عملية استنفار كبيرة واستدعاء لقوات الاحتياط، وتشديد الإجراءات الأمنية، كما يرى مراقبون.

وأظهرت تعليقات الصحفيين الإسرائيليين والقنوات الفضائية العبرية صدمة من العملية وأعداد الإصابات والقتلى، التي رصدتها “قدس برس”، ووصفتها بـ”فيلم البرعب”، مع عدم اعتقال المنفذ حتى مرور أكثر من ساعتين من حصول العملية.

وقال الصحفي الإسرائيلي نير دفوري، في تغريدة له على “تويتر”: إنه “شهد كثيرا من الأحداث، ولكنه لم يعهد من قبل توترا وضغطا مثل الذي يسود الآن في شارع ديزينغوف”.

وأضاف: “لا أذكر في حياتي ليلة كهذه الليلة، حيث لا تمتلك قوات الأمن ولو أدنى دليل حول هوية المنفذ، في حين مئات من قوات الأمن والجيش يمشطون الأزقة والمتاجر بحثا عن المنفذ”.

ووصفت قناة /كان/ العبرية الوضع في “تل أبيب”، بأنه “لم يشهد انتشار عدد كبير كهذا من القوات في الشوارع منذ مدّة طويلة”.

وذكر أحد الناجين من عملية إطلاق النار لموقع /واللا/ العبري، بأنه تمنى أن لا يموت، وقال: “واصلت الركض بين الرصاص، ولم أنظر إلى الوراء”، وشدد الموقع على أن ما جرى في “تل أبيب” عبارة عن “فيلم رعب”.

وأكد عدة متحدثين إسرائيليين لمصادر عبرية، أن “المنفذ لا يزال حرًّا، لذلك تم استدعاء وحدات النخبة في الجيش، مثل سييرت متكال، ووحدة هالوطر، واليمام، والشاباك، ووحدة شييتت 13، ووحدة شلداج، وأن الجيش يقيم غرفة مشتركة مع الشرطة والمخابرات، والتقديرات تشير إلى توسع عمليات البحث”.

بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي تساحي دبوش، في منشور على “فيسبوك”: إن “الصورة التي حصلت لا يمكن تخيلها، حرب في شوارع البلاد”.

ودعا عضو الكنيست (البرلمان) بتسلئيل سموتريتز، وزير الحرب إلى “إلغاء تسهيلات رمضان”، التي من المفترض أن تسمح لعشرات الآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية بدخول القدس وجبل الهيكل غدا”، وأضاف: “لاتلعبوا بأمن اسرائيل”، حسب وصفه.

وخلال تصريحات صحفية، قال قائد شرطة “تل أبيب”: إنه “ليس لدينا أي فكرة في الوقت الحالي عن هوية المنفذ، ولا نعرف من أين أتى”.

وأجرى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت مشاورات أمنية مع وزيري حربه وأمنهم الداخلي ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومفتش الشرطة في أعقاب العملية في “ديزنغوف”، وتم الاتفاق على مواصلة التعزيز والدفع بقوات كبيرة إلى “تل أبيب”.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 15 آخرين، ستة منهم حالتهم خطيرة، جرّاء عملية إطلاق نار مساء الخميس، وسط “تل أبيب”.

ونُفِّذ إطلاق النار في ثلاثة مواقع مختلفة على الأقل، في شارع “ديزينغوف” بالمدينة، وفي أحد المواقع، استهدف إطلاق النار مطعماً، مسفراً عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأفادت الطواقم الطبيّة، بنقل 15 شخصاً على الأقل للمشافي، مؤكدة أن ستة منهم إصابتهم خطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام عندما يتجول المرء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتسلل إلى مخيلته أنّه يتجول في مدينة أشباح، فالدّمار الهائل الذي...

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأربعاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية واقتحمت العديد من...