استشهاد منفذ عملية ديزنغوف بعد اشتباك مسلح في يافا
استشهد الفدائي الفلسطيني منفذ عملية “ديزنغوف” في تل أبيب خلال اشتباك مسلح في مدينة يافا، بعد ساعات من المطاردة الحثيثة، إثر عملية فدائية نفذها أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة 15 آخرين.
ووفق الإذاعة العبرية؛ فإن عناصر في جهاز “الشاباك” تعرفوا إلى الفدائي الفلسطيني قرب أحد مساجد المدينة، وطلبوا منه تسليم نفسه، إلا أنه فتح النار صوبهم ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح واستشهاده على الفور.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو رعد فتحي حازم (29 عامًا) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
من جهتها قالت شرطة الاحتلال لاحقا في بيان: “نجحنا بالتعاون مع الاستخبارات في تصفية (قتل) منفذ هجوم تل أبيب في تبادل لإطلاق النار”.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن منفذ عملية تل أبيب أطلق 12 طلقة من مسدس، ما أدى إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرين جراح 4 منهم وصفت بالخطيرة.
وأظهرت صور وثقتها كاميرا المراقبة لحظة وقوع إطلاق النار داخل مقهى في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب، ما تسبب في حالة هلع وسط المتسوقين الذين كانوا موجودين لحظتها في موقع الهجوم.
واستهدف الفدائي البطل محال تجارية في شارع ديزنغوف، أكثر شوارع تل أبيب حراكا ونشاطا.
وذكر مستشفى إيخيلوف في المدينة أن قتيلين سقطا حتى الآن، وأكد مدير المستشفى في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أن الفرق الطبية تكافح لإنقاذ 4 من الجرحى إصاباتهم خطرة.
وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح.
وفور وقوع العملية، شارك أكثر من ألف شرطي في عملية تفتيش واسعة بحثا عن منفذها قبل الإعلان عن استشهاده فجر اليوم.
وذكرت مصادر عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينت” سيعقد جلسة تقييم للوضع صباح اليوم بمشاركة وزير الحرب “بيني غانتس” وقادة الأجهزة الأمنية.
وبهذه العملية الفدائية، يرتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 13 في 4 عمليات فدائية في أسبوعين.
ففي 29 مارس، قتل خمسة مستوطنين، وأصيب ستة آخرون على الأقل بجروح، في عملية إطلاق نار فدائية شملت 3 مناطق متفرقة من تل أبيب وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، استشهد منفذها ضياء حمارشة من جنين.
وفي 27 مارس، قتل “إسرائيليان” وأصيب 10 آخرون، في عملية فدائية، استشهد منفذاها أيمن وإبراهيم إغبارية في الخضيرة داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
وفي 22 مارس، قتل 4 إسرائيليين وأصيب آخرون في عملية فدائية في السبع نفذها طعنًا ودعسًا الأسيرُ المحرر محمد أبو القيعان من قرية حورة في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، قبل استشهاده.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
مصر تقرر دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام “العدل الدولية”
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جمهورية مصر العربية عن اعتزامها التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة...
القسام يخوض معارك ضارية ضد الاحتلال بمحاور التوغل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل المقاومة، التصدي لقوات الاحتلال وتدمير دباباته في محاور التوغل...
8 مجازر و63 شهيدا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و114 إصابة خلال الـ24 ساعة...
مسؤولة أممية: الإبادة الجماعية في غزة تذكرنا بالهولوكوست
تونس - المركز الفلسطيني للإعلام قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد...
الاحتلال يعلن إصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية بنيران المقاومة في غزة
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية بجيش الاحتلال بنيران المقاومة في قطاع غزة....
تواصل المظاهرات بالعالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
المركز الفلسطيني للإعلام تتواصل الاحتجاجات المنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وانطلقت أمس السبت مظاهرات في عدة مدن عربية وغربية بالتوازي...
غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الكويت - المركز الفلسطيني للإعلام جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقال...