الاحتلال اعتقل 33 فلسطينيًّا من باب العامود منذ بداية رمضان

أفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت 33 مواطناً من منطقة باب العامود في القدس المحتلة ومحيطها، خلال الأربعة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك.

وقال المحامي المقدسي فراس جبريني: إن قوات الاحتلال استهدفت الشبان والأطفال الذين كانوا في باب العامود خاصةً.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال استحدثت وحدة تحقيق لها في مركز “المسكوبية“ غرب القدس؛ لاستجواب معتقلي باب العامود والمناطق المحيطة، الذين توقفهم خلال المواجهات.

وأضاف جبريني أن الاحتلال تجنب نقل المعتقلين والتحقيق معهم في مركزه بشارع صلاح الدين خوفاً من تجمهر المقدسيين في المكان.

وأوضح أن معظم المعتقلين من البالغين، وتم تمديد اعتقال الجميع باستثناء عدد قليل من الشبان الذين أُفرج عنهم بشروط.

وتكمن شروط الإفراج في دفع كفالة مالية، وحبس منزلي، وإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وباب العامود والمناطق المحيطة به لشهرٍ، وتنتهي مدّة الإبعاد بعد عيد الفطر.

وأمس الثلاثاء، اعتقل الاحتلال نحو 13 شاباً، نقل معظمهم إلى مركز المسكوبية للتحقيق.

 وشهد اليوم الرابع من رمضان اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة باب العامود ولاحقتهم باتجاه الشوارع المحاذية.

 وتمركزت قوات الاحتلال داخل غرف المراقبة المقامة على مدخل باب العامود، في حين نشرت قواتها بأعداد كبيرة وفرقها في الشوارع، واعتدت بالضرب على الموجودين.

كما تعمدت قوات الاحتلال إخلاء منطقة باب العامود، باتجاه باب الساهرة.

وتؤكد مؤسسات الأسرى أنّ مدينة القدس المحتلة شهدت العام الماضي 2021 أعلى نسبة اعتقالات، ووصلت إلى (2784) حالة اعتقال، منهم (750) قاصراً/ة، و(120) من النساء.

 وخلال 2021 اعتقلت قوّات الاحتلال نحو (8000) فلسطيني، منهم أكثر من (1300) قاصر وطفل، و(184) من النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى (1595) أمرًا.