لاجئو مخيم دير بلوط بسوريا يحيون ذكرى يوم الأرض

أحيا اللاجئون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط في منطقة عفرين، شمال سوريا، مساء أمس الثلاثاء، ذكرى يوم الأرض الفلسطيني.

وقال المشرف العام على الحفل، حسن علي، إن “إحياء يوم الأرض في مخيم دير بلوط، تأكيد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم”.

وأوضح أن “هذا اليوم يشكل محطة يتعرف من خلالها الجيل الجديد على معاني يوم الأرض”.

 وعدّ “علي”، إحياء اللاجئين الفلسطينيين لمناسباتهم الوطنية، “مسؤولية أخلاقية، لأن الآباء يرسمون لأبنائهم مسارات الذاكرة، التي لا يجب أن تندثر، مهما ابتعدوا عن فلسطين”، وفق قوله.

وتضمنت الفعالية، الوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء يوم الأرض وفلسطين، وكلمات وقصائد، وعرض مجسم للمسجد الأقصى المبارك، مع شرح لأهم المحطات التاريخية التي مرت عليه.

وأكد اللاجئ الفلسطيني، محمد خزاعي، أن الفلسطيني لن ينسى حقه في فلسطين، مشدداً على  ضرورة أن “يتشرب أبناء اللاجئين الفلسطينيين حب بلادهم”، محذرا من أن الاحتلال يراهن على أن الأجيال القادمة ستنسى فلسطين.

 وأوضح خزاعي، أن “إحياء الفلسطينيين مناسبة يوم الأرض، يؤكد استمرارية تمسكهم بها جيلا بعد جيل”.

من جانبها، أبدت اللاجئة الفلسطينية، أليسار عراب، لـ”قدس برس”، “اعتزازها بمشاركة المرأة الفلسطينية بفعاليات يوم الأرض، خاصة في مخيمات الشتات”.

ووصفت يوم الأرض، بأنه “يوم العزة والكرامة الذي لا ينبغي أن يُنسى”.

ويحيي الفلسطينيون، ذكرى يوم الأرض، والذي يوافق الثلاثين من آذار/ مارس، منذ عام  1976، بعد قمع الاحتلال احتجاجات، رفضا لقرار سلب نحو 21 ألف دونم من أراضي منطقة الجليل، لإقامة مستوطنات إسرائيلية.

واستشهد في تلك الحادثة ستة فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة واعتقال المئات منهم؛ ليعلن الفلسطينيون يومها أن الثلاثين من آذار، هو يوم الأرض الفلسطيني.