رؤساء الكنائس يستنكرون اقتحام المستوطنين فندق البتراء بالقدس

استنكر رؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة،  اقتحام المستوطنين فندق البتراء في ميدان عمر بن الخطاب.

جاء ذلك خلال وفد من رؤساء الكناس للفندق، ضم بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن وفلسطين سني إبراهيم عازر، حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشسكو باتون، والمطران بولس ماركوتسو من البطريركية اللاتينية في القدس، ولفيف من رجال الدين، وقناصل البعثات الدبلوماسية في القدس، وشخصيات إسلامية ومسيحية ورجال قانون.

وأكد رؤساء الكنائس في كلمات منفصلة لهم، وقوفهم إلى جانب إدارة الفندق والعاملين فيه، مستنكرين اقتحام المستوطنين للفندق بحماية شرطة الاحتلال.

من جهته، قال المستشار القانوني للبطريركية الأرثوذكسية في القدس أسعد مزّاوي إن البطريركية حصلت على مستندات وأدلة قاطعة بأن الصفقة التي تم تسريب الفندقين فيها “باطلة ومغشوشة”.

وأشار إلى أن البطريركية ستواصل نضالها القانوني في هذه القضية.

واقتحم مستوطنون برفقة شرطة الاحتلال، الأحد الماضي، فندق البتراء، واعتدوا على المتواجدين فيه، في محاولة للاستيلاء عليه وتغيير المعالم التاريخية لمنطقة باب الخليل في البلدة القديمة التي تعد المدخل الرئيس للحجيج المسيحيين للوصول إلى كنيسة القيامة والمقدسات المسيحية في البلدة القديمة.

ونظم عشرات المقدسيين اعتصامًا أمام الفندق لحمايته من أي اقتحام جديد للمستوطنين، علمًا أن عائلة قرّش تستأجر الفندق..