عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

والد الشهيد حمارشة لـالمركز: نماذج ضياء تتكرر بسب عدوان الاحتلال

والد الشهيد حمارشة لـالمركز: نماذج ضياء تتكرر بسب عدوان الاحتلال

أكد أحمد حمارشة، والد الشهيد ضياء حمارشة أن سلوك الاحتلال الإسرائيلي واستفزازه، هو السبب في أي عمل مقاوم يقوم به شباب فلسطين.

وقال حمارشة في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن نموذج نجله أحمد ممكن أن يتكرر ويظهر في أي وقت، بسبب السلوك الاستفزازي والعدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “ما يدفع شباب فلسطين لتنفيذ عمليات بحق الاحتلال ومستوطنيه هو سلوكه واستفزازه”.

وأردف بالقول: “تصرفات الاحتلال وعقابه الجماعي بحق عائلة حمارشة وشعبنا الفلسطيني غير مقبولة، وأنا تفاجأت من تنفيذ ابني للعملية”.

ونفذ الشهيد حمارشة، عملية بطولية أمس الثلاثاء، قتل فيها خمسة مستوطنين، في عملية إطلاق نار نفذها ببندقية آلية في بني براك ورمات غان شرق مدينة تل أبيب المحتلة.

مسيرات قرب منزل عائلة الشهيد
وشهدت بلدة يعبد قضاء جنين -مساء الأربعاء- مسيرات حاشدة جابت شوارع البلدة وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد الفدائي ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب البطولية.



وردد المشاركون في المسيرة هتافات وطنية وأخرى مساندة لعائلة الشهيد حمارشة.

وأمام الجماهير المحتشدة أكد والد الشهيد ضياء، فخره واعتزازه بابنه الذي أعاد شيئاً من كرامة الأمة العربية والإسلامية المسلوبة.

وقال حمارشة: “نعيش لحظة تاريخية، وشباب يعبد سند عظيم لنا، وشكرا لوقفتكم وشكرا لكل فلسطين”.

أما الشباب الثائر في يعبد فعبر عن فخره بعملية ضياء التي رفعت اسم يعبد القسام عالياً.

وقال الشباب الثائر: “يعبد التي نعشق ونحب التي احتضنت ثورة القسام، وصاحبة الرد الأول عل مجزرة المسجد الإبراهيمي الشريف على يد القسامي عمار عمارنة”.

وأضاف: “يعبد هي بلدة الأسير رسمي عصفور “أبو بكر” الذي ألقى صخرة قتلت أحد جنود الاحتلال، وهي بلدة الأسرى أبطال نفق الحرية”.

وأكد الثوار أن عملية الضياء جاءت لتخبر الجميع أن يعبد تتقن قتل العدو من مسافة الصفر، ورسم الضياء في ليالي السواد.

ولقي 5 مستوطنين مصرعهم، مساء أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في منطقة ما يسمى “تل أبيب”، في الداخل الفلسطيني المحتل، نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد بجنين.

وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية في “تل أبيب”، وأكدت أنَّ كل العمليات التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وتعد هذه العملية الثالثة خلال أسبوع، والثانية خلال 48 ساعة، حيث قتل مستوطنان مساء الأحد، في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية من أم الفحم.

وفي 22 مارس، قُتل أربعة مستوطنين وأصيب آخرون في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، من سكان بلدة “حورة” بالنقب.



وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشقا بالزجاجات الحارقة والحجارة؛ ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات