النائب قرعاوي يحذر من محاولات خبيثة للنيل من الأقصى

حذر النائب فتحي قرعاوي من محاولات خبيثة سينفذها الاحتلال للنيل من المسجد الأقصى المبارك وقدسيته.

ودعا قرعاوي -في تصريحات صحفية- الشباب المقاوم والمرابط لليقظة، وشدّ الرحال للأقصى يوميًّا، من مدن وقرى فلسطين كافة؛ للتأكيد أن المسجد خالص للمسلمين، ولا حق لأي أحد غيرهم فيه.

وبيّن أن أهل القدس يعرفون واجبهم جيدا، وأن أي اقتحامات الأقصى، وأي تضييق في الوصول إليه، سيواجه بانتفاضة جديدة، فالفلسطيني يفدي المسجد ويدافع عنه ويرفض كل مخططات الاحتلال وجرائمه بحق مقدسات شعبنا وأمتنا.

وقال: إن تكثيف شد الرحال والرباط في الأقصى، وإحياء ليالي رمضان فيه، والثبات في باحاته، هو الرادع لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وأكد قرعاوي أن المسجد الأقصى هو روح الأمة، وأن الشباب الفلسطيني يقف اليوم في موقع متقدم للدفاع عن مقدساته، ويمثل الأمة الإسلامية كلها.

وأوضح أن شعبنا لن يعدم الوسيلة في الدفاع عن حقوقه ومقدساته، وأنه سيظل مواصلا لنهج المقاومة والدفاع عن قضيته حتى تحرير أرضه ومقدساته.

وأشار قرعاوي إلى أن اقتحامات المستوطنين لم تتوقف منذ سنوات، وأن الآونة الأخيرة أصبحت هذه الدعوات للاقتحامات مدعومة علنًا من الإعلام والسياسيين وصناع القرار في كيان الاحتلال.

وأشار إلى أن المستوطنين يعدون اليوم العدة لاقتحامات المسجد الأقصى، من خلال الضجة الإعلامية وتحريض الشارع اليميني المتطرف داخل الكيان، والتحريض على المسجد الأقصى.

وتتوالى التوقعات من العديد من المراقبين أن الأوضاع في مدينة القدس المحتلة ستشهد مزيداً من السخونة في الأيام المقبلة، وأن الاعتداء على المسجد الأقصى يمثل الصاعق الذي سيفجر المنطقة عامةً.

وسبق أن أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أن الحركة أوصلت رسالة قاطعة للاحتلال الإسرائيلي؛ أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى، ومنع المصلين من دخوله أو الاعتداء عليهم داخل المسجد، سيفجر الأوضاع.

وذكر العاروري أن عملية سيف القدس كشفت جوانب إستراتيجية خطيرة على العدو، خاصة أنها كشفت أنه يفقد أمنه المجتمعي؛ حيث انتفض شعبنا في الداخل مساندة لأهلنا في القدس وغزة.

ورأى أن انتفاضة شعبنا في الداخل المحتل أصبحت هاجسًا خطيرًا للاحتلال، منبّها إلى أن العمليات الأخيرة في الخضيرة وبئر السبع أكدت أن شعبنا موحد في كل أماكنه ضد الاحتلال.