السبت 04/مايو/2024

مقاومة التطبيع بالأردن تدين المشاركة العربية في قمة التطبيع بالنقب

مقاومة التطبيع بالأردن تدين المشاركة العربية في قمة التطبيع بالنقب

أدان “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” بالأردن، اليوم الاثنين، مشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب في “قمة التطبيع بالنقب”، جنوبي فلسطين المحتلة.

ووصف الملتقى في بيان صحفي، لقاء وزيرَي خارجية الاحتلال والولايات المتحدة مع نظرائهم من مصر، والإمارات، والبحرين، والمغرب، بـ”المشبوه”.

وأضاف أنه “يمثل استمراراً لحالة هرولة النظام الرسمي العربي للتطبيع مع الاحتلال، وصولاً للتحالف معه، وعد دولته مركزاً أساسيًّا لترتيبات إقليمية مستقبلية على حساب مصالح الأمة العربية والإسلامية”.

وبارك الملتقى “العمليات البطولية التي ينفذها الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48″، وأشاد “بالتحامهم في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال رغم عقود من محاولات الأسرَلة”.

وقال البيان: إنَّ “الشعوب ستظل عصية على التطبيع، وستواصل نهج المقاومة والصمود والتجذر على الأرض الفلسطينية ضد ممارسات الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أنَّ “الأنظمة الرسمية لن تنجح في إضفاء الشرعية على الاحتلال، وسيظل الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الفصل على الأرض، ولن يضره تخاذل المتخاذلين ومؤامراتهم ومساعي تصفية القضية الفلسطينية”.

وشدد الملتقى على أنَّ “مثل هذه اللقاءات المرفوضة، تمثل خيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وتمثل ضوءاً أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات”.

وكان وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، أعلن على هامش “قمة النقب”، التي تستمر ليومين، أن “وزراء الخارجية العرب أدانوا الهجوم، الذي وقع في منطقة الخضيرة بالداخل المحتل، أمس (الأحد)، وأرسلوا تعازيهم إلى أسر قتلى العملية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات