الأحد 12/مايو/2024

انتهاء قمة النقب التطبيعية.. وقرار بتحويلها لمنتدى دائم

انتهاء قمة النقب التطبيعية.. وقرار بتحويلها لمنتدى دائم

اختتمت -اليوم الاثنين- أعمال “القمة السداسية”، التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لوزيري خارجية الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، في مستوطنة “سديه بوكير” الزراعية في النقب المحتل، بعد وقت قصير من انطلاقها، ودون إصدار بيان مشترك، حيث اكتفى الوزراء المشاركون ببيانات منفردة.

وشارك في اللقاء، الذي أُطلق عليه “قمة النقب”، وزراء خارجية مصر سامح شكري، والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والمغرب ناصر بوريطة، والبحرين عبد اللطيف الزياني، والاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد، والأميركي أنتوني بلينكن. 

وسبقت لقاءات اليوم والاجتماع المشترك لقاءات منفردة عقدها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي مع وزراء خارجية الدول المشتركة في المؤتمر. 

وأعلن لبيد، خلال كلمته الافتتاحية للّقاء المشترك، أنه تقرر تحويل اللقاء إلى “منتدى دائم”، مشيراً إلى أنه يعكس بلورة “هيئة أمنية إقليمية لمواجهات التحديات الأمنية التي تواجهها الدول المشاركة في المؤتمر”، حسب وصفه.

وأضاف وزير خارجية الاحتلال أن “هذه الهيئة الجديدة، والقدرات المشتركة التي نبنيها، تخيف وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران وأذرعها، وعندهم سبب يدفعهم للخوف”، بحسب تعبيره.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي: إن “الدول التي شاركت في لقاء القمة ستتعاون من أجل مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات، بما في ذلك من إيران وأذرعها”.

وأشار بلينكن إلى “أن الاتفاقيات (في إشارة إلى اتفاقيات أبراهام التطبيعية) ليست بديلاً عن التقدم في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أحد المواضيع التي بحثت اليوم”.

وبيّن أن “القمة بحثت كيف يمكن للدول التي لها اتفاقيات سلام مع إسرائيل، أن تساهم في دعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتحسين مستوى المعيشة والحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

في الشأن ذاته، كرّر وزير الخارجية المصري موقف بلاده التقليدي الداعي إلى “سلام شامل عبر إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، وهو ما أشار إليه أيضاً وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف زياني.

وترتبط مصر والأردن مع الاحتلال باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب؛ في حين وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع “تل أبيب” برعاية أميركية، ولحق بها السودان في 2021.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات