ناصيف: انتصار الأسرى يؤكد أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى

أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، أن انتصار الأسرى يؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تستجدى، وأن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القويّ.

ووجه ناصيف -في تصريحات له- التحية للأسرى الذي رسموا لوحة شرف ونصر جديد بوحدتهم وتمسكهم بحقوقهم.

وقال: “ألف تحية للأسرى والحرية القريبة لكم جميعا أسرانا شيوخاً وأطفالاً وحرائر وأبطال شعبنا العظيم”.

وأشار القيادي ناصيف إلى أن انتصار الأسرى القادم سيكون بإذن الله على طريق الحرية لأسرانا الإداريين، الذين يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 84 تواليًا للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وقررت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء أمس الخميس، تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام الذي كان مقررًا اليوم الجمعة؛ بعد انتزاعها اتفاقا بتلبية مطالب الأسرى، بعد مضيّ نحو شهر ونصف على انتفاضتهم.

وجاء في بيان رقم 10 الصادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا بالحركة الوطنية الأسيرة، أن العدو أجبر على التراجع عن جميع إجراءاته بحقنا، والتي سعى لفرضها خلال المدّة الأخيرة، ظانًّا أننا لقمة سائغة، وأننا لسنا قادرين على مواجهته، ولكن إرادة أسرانا الصلبة أثبتت كما فعلت دائمًا أنها قادرة بوحدتها الوطنية على رد العدوان وكسر شوكة عدونا.

وبدورها تقدَّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأسمى آيات التهاني وعظيم الافتخار للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بالإنجاز الكبير والصمود في وجه صلف ما يسمَّى إدارة السجون الصهيونية، وتسجيل العديد من الإنجازات وإجبارها على التراجع عن الإجراءات القمعية بحق أسرانا وأسيراتنا.

وأكدت حركة حماس عهدها ووفاءها مع أسرانا الأحرار بأن تظلّ قضية تحريرهم كافة من سجون العدو على رأس أولوياتها، وتدعو أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله إلى الاستمرار في الفعاليات الوطنية الدَّاعمة لصمودهم في معركتهم البطولية ضدّ السجّان الصهيوني.