الخميس 09/مايو/2024

مركز فلسطين: 153 عميدًا للأسرى في سجون الاحتلال

مركز فلسطين: 153 عميدًا للأسرى في سجون الاحتلال

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا متواصلة في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل إلى 153 أسيرًا بدخول أسرى جدد عامهم الـ 21 تواليا في الأسر.

الباحث رياض الأشقر مدير المركز أوضح أن عددًا من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية إلى قائمة عمداء الأسرى وهم: الأسير محمد فوزي شواهنه من جنين بلدة السيلة الحارثية، وهو معتقل منذ (21-3-2002)، ومحكوم بالسجن 22 عامًا، والأسير عنان زاهي شلبي (41 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، وهو معتقل منذ (20-3-2002)، ومحكوم بالسجن المؤبد.

والأسير وليد عبد الرسول مسالمة (46 عامًا)، من سكان الخليل، وهو معتقل منذ (17-3-2002)، ومحكوم بالسجن 27 عامًا، والأسير أحمد حسن شمارخة (47 عامًا) من مخيم الدهيشة ببيت لحم، وهو معتقل منذ (11-3-2002)، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة 12 مرةً، والأسير أنس كمال المسالمة (37 عامًا) من الخليل وهو معتقل منذ (9-3-2002)، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وكذلك الأسير بسام سليم أبو سفاقة (44 عامًا)، من طولكرم، وهو معتقل منذ (9-3-2002) ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة 18 مرة، والأسيران أحمد خالد جيوسي (42 عامًا)، محكوم بالسجن المؤبد، وإياد عبد الرحيم جراد (42 عامًا)، محكوم بالسجن 30 عامًا، وهما من سكان محافظة طولكرم، ومعتقلان منذ تاريخ (8-3-2002).

وبين الأشقر أن 43 أسيرًا التحقوا بقائمة عمداء الأسرى منذ بداية العام الجاري 2022، بعد أن أتموا 20 عامًا داخل سجون الاحتلال منهم 9 مقدسيين، و10 من رام الله، و7 من طولكرم، و5 من جنين، و4 أسرى من نابلس، و4 أسرى من الخليل، وأسيرين من بيت لحم، وأسير واحد من قطاع غزة، وأسير من الداخل الفلسطيني.

وأشار الأشقر إلى أن عدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود ارتفع مؤخرًا إلى 15 أسيرًا بعد إتمام الأسيرين الشقيقين إبراهيم ومحمد حسن اغبارية، من مدينة أم الفحم في المناطق المحتلة عام 48، عامهما الثلاثين؛ حيث إنهما معتقلان منذ 25 فبراير1992، بينما 36 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن.

ويعد الأسيرين كريم يونس وماهر يونس أقدم الأسرى في سجون الاحتلال، وهما معتقلان منذ عام 1983، وأمضيا 39 عامًا متواصلة في سجون الاحتلال، بينما أمضى الأسير نائل البرغوثي من رام الله 42 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال؛ حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، وأعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال أسيرًا حتى الآن.

وأضاف الأشقر أن من بين عمداء الأسرى، 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم “الأسرى القدامى” وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

وعدّ الأشقر أن بقاء هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال رغم السنوات الطويلة التي أمضوها خلف القضبان، وصمة عار على المجتمع الدولي الذي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ويتناسى عشرات الأسرى لعشرات السنين في السجون يتعرضون لكل أشكال القمع والانتهاك، وتفنى أجسادهم بالمرض، وأعمارهم بطول السنين.

وعدّ الأشقر مدة اعتقال الأسرى الفلسطينيين هي الأطول في التاريخ، مطالبًا بضرورة إطلاق سراح الأسرى القدامى ويكفي ما فُنى من أعمارهم خلف القضبان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات