الأحد 19/مايو/2024

الناشطة نافع: الأسيرات يعانين من إرهاب الاحتلال وتضييقه

الناشطة نافع: الأسيرات يعانين من إرهاب الاحتلال وتضييقه

قالت الناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، المحررة شيرين نافع: إن الأسيرات في سجون الاحتلال -ومنهن 10 أمهات- يعانين الأمرّين ويواجهن صلف الاحتلال وإرهاب إدارة سجونه.

وأشارت نافع، في تصريحات صحفية، إلى أن الاحتلال يواصل ممارسة ضغوط كبيرة على الأسيرات في التحقيق، مع عمليات القمع والتنكيل ومنع الزيارات، وكذلك منع المكالمات الدورية للأمهات، وتهديدهن باستمرار.

وأضافت أن فكرة وجود الأم داخل سجون الاحتلال بالإضافة لابتلائها بالأسر ومعاناته شديدة؛ فإنها تعاني منذ اللحظة الأولى التي تعتقل فيها من بين أطفالها، والرعب الذي يبثه جيش الاحتلال أمام عائلتها.

وذكرت نافع أن الاحتلال يستخدم الأمهات للضغط على أبنائهن، وهو ما حدث عند اعتقال عطاف جرادات للضغط على أبنائها الأسرى، حيث إنها والدة عمر وغيث ومنتصر جرادات.

وأوضحت أن فقدان الأسيرة لأحدٍ من ذويها خاصة أمها أو أباها وهي في السجن؛ عذاب مضاعف.

المقاومة الأمل

وشددت الناشطة نافع على أن السند الأول لأسرانا وأسيراتنا هو الشعب الفلسطيني؛ بمقاومته الحرة الأبية التي تنعقد عليها الآمال بإنجاز صفقة مشرفة تحقق فيها حلم الآلاف من الأسرى بالتحرر والحرية، وتحقق حلم الأمهات باحتضان أبنائهن بعد هذه السنوات العجاف من الحرمان والبعد.

وطالبت نافع الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومن خلفه الشعوب العربية والإسلامية الحرة بالتحرك نصرة لقضية الأسرى وقضايا أمتنا العادلة.

ويوافق اليوم الاثنين (21 مارس) يوم الأم، في الوقت الذي يواصل الاحتلال فيه اعتقال 31 سيدة منهن 10 أمهات في سجن الدامون.

ويحرم الاحتلال أطفال الأسيرات الأمّهات وأبناءهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان بعضهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون في توفير هاتف عمومي للأسيرات.

والأسيرات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وختام السعافين، وشذى عودة، وعطاف جرادات، وسعدية فرج الله، وفاطمة عليان، وشروق البدن، وياسمين شعبان.

وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن: جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتان تقضيان حُكماً بالسّجن عشر سنوات، ومن الأمهات أسيرة معتقلة إداريًّا وهي شروق البدن من بيت لحم.

وتواجه الأسيرات جميع أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين؛ بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل فجراً وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، حتى احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبنائهن وبناتهّن مدّة طويلة، وتستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول مدة الاعتقال كعمليات القمع والتنكيل، والإهمال الطبيّ، ومحاولة إدارة السّجون المستمرة سلب حقوقهنّ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...