الخميس 09/مايو/2024

حملة عالمية لإطلاق سراح الأسير المصاب أحمد مناصرة

حملة عالمية لإطلاق سراح الأسير المصاب أحمد مناصرة

أطلقت مجموعات حقوقية ونشطاء حملةً عالمية لمطالبة الاحتلال بالإفراج عن الأسير المصاب الشاب أحمد مناصرة.

وأطلقت الشبكة الفلسطينية للصحة النفسية عريضة تطالب بالإفراج عن الأسير أحمد مناصرة وعمّمتها لتوقيعها، تحت شعار لا تتركوه وحده و#الحريةلأحمدمناصرة، #FreeAhmadManasra.

من جانبها، دعت عائلة الأسير مناصرة الجميع للانضمام والتحرك العاجل لإنقاذ نجلهم الذي واجه براثن الاحتلال عند قتل أعزّ أصدقائه ابن عمه الشهيد حسن مناصرة.

وأوضحت العائلة أن نجلها أحمد اعتُقل طفلاً يافعاً بعمر الثالثة عشرة، والذي عُرف في حينه -وما يزال- بوسم “مش متذكر”، التي باتت كلمة السر لصمود وعنفوان أطفالنا الذين تعرضوا إلى أقسى أشكال القمع والترهيب.

وبيّنت العائلة أن أحمد تعرض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل دون توقف والحرمان من النوم والراحة، وتعرض إلى ضغوطات نفسية كبيرة لا يحتملها طفل في هذا العمر، ونتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يعاني أحمد من صداع شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.

وفي إطار الانتقام من الطفولة الفلسطينية الصامدة، ذكرت العائلة أن الاحتلال عزل أحمد في معظم فترات الأسر، في ظروف صعبة جدا وغير محتملة، وجعله لوحده يعاني من آلام الرأس الحادة والضيق النفسي والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى لأوقات طويلة، وحرم عائلته من زيارته بدعوى العقاب.

وحمّلت العائلة الاحتلال وأذرعه المختلفة مسؤولية ما آلت إليه الحالة الجسدية والنفسية والوجدانية للأسير أحمد، مؤكدة أن الظروف التي يعيشها ابنها هي ذاتها التي يعاني منها الأسرى المرضى في داخل معتقلات الاحتلال.

وشددت العائلة أن الواقع الأليم الذي يعانيه الأسرى يحتم على الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله إلى جانب المؤسسات القانونية الأهلية والرسمية المحلية والمؤسسات الدولية أن تضع إستراتيجية واحدة موحدة في مواجهة احتلال النفس والجسد والبيت والأرض الفلسطينية، والتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى عمومًا والمرضى على خصوصًا.

واعتقل الاحتلال أحمد بعد إصابته واستشهاد ابن عمه في 12/10/2015، وحينها أصيب أحمد بجراح خطرة، ثم تعرض لاعتداء وحشي من المستوطنين الذين انهالوا عليه بالضرب والدعس بالأرجل قبل أن يعتقله الاحتلال.

وخضع أحمد لتحقيق قاسٍ جدًّا بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن في مدينة القدس المحتلة رفقة ابن عمه، وحكم عليه الاحتلال بالسجن الفعلي 9 سنوات ونصفًا بعد التخفيف وغرامة مالية باهظة قدرها 46 ألف دولار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات