الإثنين 06/مايو/2024

النائب زيدان: الاحتلال يخشى ردود فعل غاضبة في رمضان تشعل ساحة الضفة

النائب زيدان: الاحتلال يخشى ردود فعل غاضبة في رمضان تشعل ساحة الضفة

أكد النائب عبد الرحمن زيدان أن المؤسسة العسكرية والأمنية في كيان الاحتلال تتحسب لردود فعل غاضبة تشعل ساحة الضفة والقدس في شهر رمضان.

وأوضح النائب زيدان، في تصريحٍ صحفيٍّ، أن مؤشرات كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة حول استنفار مؤسسات الاحتلال الأمنية تحسبا لتصعيد في رمضان.

وذكر أن حملات الاعتقال التي طالت العشرات من الناشطين والشخصيات في الضفة، وتحذيرهم من القيام بأي نشاط في رمضان جزء من المؤشرات التي تؤكد مخاوف الاحتلال.

ونبه زيدان إلى أن الاحتلال يحذر النشطاء من مواصلة حملات الفجر العظيم وخاصة بين المقدسيين وفي المسجد الأقصى، الأمر الذي يبدو أنه يربكهم.

وقال زيدان: “على الأغلب فإن مؤسسات الاحتلال تقيس مستويات وتنوع وجرأة العمل المقاوم الفردي والمنظم في الضفة خلال الشهور الفائتة، وذلك لاستقراء الحالة الأمنية المتنامية وبالذات في رمضان، وتضع السيناريوهات للتعامل معها”.

وبيّن أن هناك تصعيدًا في جهود استهداف القدس سكانا ومقدسات من الجماعات الاستيطانية المتطرفة، داعيا لضرورة التنبه لمنع الاحتلال ومؤسساته إلى جانب مستوطنيه، واتخاذ الإجراءات بالخصوص.

ودفعت مخاوف الاحتلال من تصعيد أمني في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، رئيس جهاز الأمن العام الشاباك “رونين بار” لزيارة واشنطن ولقاء مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، واصفا الأوضاع في الضفة بأنها في حالة غليان ولم تهدأ منذ عملية سيف القدس.

وركزت الزيارة على تحذير الاحتلال من انفجار الأوضاع في القدس في حال اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى خلال ما يسمى “بعيد البيسح” والذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان المبارك.

وسبق أن نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” تحذير قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية في جيش الاحتلال من تصعيد أمني في الضفة خلال شهر رمضان.

وأشار إلى أن “المواد القابلة للاشتعال موجودة في كل مكان في الضفة وما ينقص فقط عود ثقاب لتأجيج الأوضاع”.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه عمليات المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه في مناطق الضفة الغربية بأشكالها كافة.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عمليات إلقاء الحجارة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة تجاه الاحتلال والمستوطنين موقعة إصابات عديدة وأزمات نفسية في صفوف المستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى الارتفاع الكبير بعمليات إلقاء الحجارة العام الماضي، والتي وصلت إلى 5500 عملية تسببت بحالات هلع وأزمات نفسية لمئات المستوطنين ما ضاعف من التوجه إلى مراكز الدعم النفسي.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

ووفق التقرير، فقد بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مئة عملية في عام 2020، وبلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعفها عام 2020م.

وبلغ عدد عمليات إلقاء الحجارة (3594) عملية، وإلقاء الزجاجات الحارقة والألعاب النارية (568) عملية، ومواجهات بأشكال متعددة (3693) عملية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات