عاجل

الجمعة 17/مايو/2024

أحمد الخطيب.. رحيل رمز كويتي دافع عن القضية الفلسطينية

أحمد الخطيب.. رحيل رمز كويتي دافع عن القضية الفلسطينية

شيّعت الكويت، الاثنين، المفكر والسياسي أحمد الخطيب، بعد مسيرة حافلة في خدمة بلده وقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

والخطيب الذي رحل عن عمر ناهز 95 عاماً، أحد أبرز من ساهموا في صياغة الدستور الكويتي عام 1962، وحفلت حياته بالعديد من المواقف التي وُصفت بأنها تميّزت بالعطاء الوطني والعربي والانتصار للحق.

والراحل هو أحد مؤسسي حركة «القوميين العرب» عام 1952، وكان نائب رئيس المجلس التأسيسي الكويتي، وعضوًا في برلمان بلاده لعدة دورات.

وقدم السفير الفلسطيني في الكويت رامي طهبوب العزاء بوفاة الخطيب، في بيان نشرته صفحة السفارة الفلسطينية في “انستغرام”.

وقال طهبوب: إن “فلسطين فقدت قامة عروبية عظيمة؛ كانت من أشد الداعمين لفلسطين وشعبها وقضيتها”، لافتاً إلى أنه وصف موقف الكويت الرافض للتطبيع بأنه موروث كويتي قديم، وأنه محصّن من خلال دستور 1962.

وتصدّر وسم “أحمد الخطيب” قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً في الكويت على مدار يومين، حيث أكدت أحزاب وشخصيات كويتية عبر موقع “تويتر” أن بلادهم فقدت برحيله رمزاً وطنياً كبيراً.

ويعد الخطيب أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وله العديد من المواقف والكتابات التي تشهد بذلك، منها قوله في في كتابه “الكويت من الدولة إلى الإمارة”: إن “إسرائيل كدولة دينية غير قادرة على البقاء، فهي سوف تزول عاجلاً أم آجلاً”، مضيفاً: “لقد علّمنا التاريخ أن هذه المنطقة إما أن تهضم الجسم الغريب، أو تلفظه؛ مهما طال الزمن”.

وأكد أنه “لا يوجد شعب عانى بقدر ما عاناه اللاجئون الفلسطينيون جيلاً بعد جيل”، واصفاً وضعهم بـ”المأساوي”، وبأنه “يشكل وصمة عار في جبين كل الدول العربية، والشرفاء في هذا العالم”.

وتابع الخطيب: “آن الأوان لأن تعاد إلى هؤلاء كرامتهم وإنسانيتهم وحقهم في حياة عادية كريمة، حتى يعودوا إلى وطنهم معزّزين مكرّمين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...