السبت 27/يوليو/2024

إطلاق فعاليات أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا

إطلاق فعاليات أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا

أطلق الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، فعاليات أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي السنوي الـ18.

وانطلقت الفعاليات من أمام سفارة الاحتلال في العاصمة بريتوريا، بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ومشاركة السفيرة الفلسطينية في جنوب أفريقيا حنان جرار.

وسار مئات المشاركين من الحزب وحلفائه في الحزب الشيوعي، والاتحاد العام لنقابات العمال، والقوى الشبابية والطلابية، ومنظمة أفريقيا من أجل فلسطين، باتجاه مبنى السفارة، ونظموا اعتصامًا أمامها ضد الظلم والطغيان الإسرائيلي.

وحث المتحدثون في كلماتهم، حكومة بلادهم على قطع جميع أشكال العلاقات مع “دولة الأبارتهايد”، وإغلاق مبنى السفارة، داعين الأطر العمالية العاملة في الموانئ لرفض تنزيل البضائع الإسرائيلية من السفن والطائرات القادمة إلى أراضي الدولة.

وأدانوا جرائم الحرب والانتهاكات والسياسة العنصرية الصهيونية، واستمرار سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، والقتل وصولًا إلى إعدام الطفل محمد شحادة.

من ناحيتها، دعت عضو اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم الوزيرة إندفولا مكايانا، سفير الاحتلال الجديد لمغادرة بلادها، وقالت إنه “غير مرحب به لكونه يمثل حكومة أبارتهايد”.

وحاول المشاركون تسليم المذكرة التضامنية لسفارة الاحتلال التي رفضت استلامها، وتضمنت المطالبة بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف الاعتداءات على حقوق الشعب الفلسطيني، وإلغاء سياسات الفصل العنصري والعرقي والقتل والاعتقال والتعذيب، والدخول في مفاوضات الحل النهائي، ومنح الحرية للشعب الفلسطيني، والسماح للاجئين بالعودة إلى بلادهم.

وجرى الاتفاق بين السفارة الفلسطينية لدى جنوب أفريقيا والحزب الحاكم على تنظيم عدة فعاليات تضامنية أخرى، تشمل محاضرة سياسية في إحدى الجامعات في جوهانسبيرغ، وزيارة السفيرة لمدارس، وزيارة مقاطعة كوزالول نتال.

وتشمل عقد لقاء مع رئيس وزراء المقاطعة وأطر التحالف الحاكم، ولقاء مفتوحًا مع المجتمع المدني والأطر الدينية والأكاديمية، إضافة إلى إجراء لقاءات إعلامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات