السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يعتقل 9 مواطنين في الضفة منهم أسيرة محررة

الاحتلال يعتقل 9 مواطنين في الضفة منهم أسيرة محررة

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء (1-3)، تسعة مواطنين، منهم سيدة، من مناطق متفرقة في الضفة المحتلة، وأفرجت لاحقًا عن أربعة منهم.

واعتقلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الأسير المحرر عماد أبو الهيجا من مخيم جنين (شمال الضفة)، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح مع مقاومين من داخل المخيم، أسفر عن ارتقاء الشهيدين عبد الله الحصري وشادي خالد نجم، وإصابة ثلاثة آخرين.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشاب يوسف علان من بلدة حلحول (جنوب الضفة)، وأصابوه في ساقه قبل اعتقاله، وأعلن جيش الاحتلال نقله إلى أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه.

ووثق ناشطون فلسطينيون، اعتقال علاء أبو السعود من بيت فوريك (شرق نابلس)، والأسير المحرر محمد أبو عادي من قرية كفر نعمة (غرب رام الله)، والأسيرة المحررة ياسمين شعبان من مدينة جنين (شمال الضفة).

كما اعتقل جنود الاحتلال: الأسير المحرر معتصم الخواجا، والشاب عبد القادر الخواجا، والشاب نمر نافع، والشاب مجد نافع، من بلدة نعلين (غرب رام الله)، قبل أن يفرج عنهم، بعد وقت قصير من اعتقالهم.

وداهم جنود الاحتلال فجر الثلاثاء، منزل الأسير المحرر لؤي الشعلة في مدينة البيرة (وسط الضفة)، في حين سلّم جنود الاحتلال، الشاب أحمد العنابي من مدينة البيرة، بلاغًا للمقابلة.

وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته، بمداهمات ليلية وعند الفجر، وينقل المعتقلين إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل تحويلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، نحو أربعة آلاف و500 أسير، منهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.

وبدوره، أكد القيادي في حركة حماس خالد الحاج على أن منزل القيادي الأسير جمال أبو الهيجا سيبقى ينبوعًا في الثبات والكرامة الوطنية.

وأدان الحاج اقتحام قوات الاحتلال لمنزل القيادي أبو الهيجا في مخيم جنين فجر اليوم، وترويع الآمنين من النساء والأطفال بداخله، واعتقال نجله الأسير السابق عماد أبو الهيجاء، صهر القائد الراحل وصفي قبها.

وقال إن الاستهداف الدائم لأسرة القائد أبو الهيجاء بالاقتحام واعتقال كل أفراد الأسرة رجالا ونساء سابقا، واستشهاد نجله حمزة، يشير إلى عقلية الثأر والحقد الدفين تجاه هذه العائلة الكريمة، وما تمثله من عزة وكرامة بين العائلات الفلسطينية، وهو اعتداء على كل البيوت الفلسطينية.

وأضاف: “الاحتلال يستهدفها كونها عائلة فلسطينية لاجئة متمسكة بحق عودتها، وترفض الخضوع لهذا المحتل بأي شكل من الأشكال”.

وأشار الحاج إلى أن “بيت القائد جمال أبو الهيجاء كان قبل اعتقاله ملتقى ومأوى المجاهدين والمقاومين، وكان نبراسا في الوحدة الوطنية، ومعلما في الثبات والتمسك بالحقوق الوطنية وبكل الجغرافيا الفلسطينية؛ لهذا نرى هذا الحقد يتجدد في كل حين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات