الأحد 05/مايو/2024

ناصيف: الانفجار داخل السجون سيمتد لكل الساحات

ناصيف: الانفجار داخل السجون سيمتد لكل الساحات

دعا القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، إلى الوقوف خلف الأسرى في معركتهم الشرسة التي يخوضونها ضد العدوان الانتقامي الذي تقترفه إدارة سجون الاحتلال.

وقال ناصيف، في تصريحٍ صحفيٍّ: إن على الكل الفلسطيني أن يقف وقفة رجل واحد خلف الأسرى في انتفاضتهم الباسلة، ليعلم الاحتلال على أرض الواقع أنهم ليسوا وحدهم، وليسوا نقطة ضعف كما يتوهم.

وشدد ناصيف على أن “حياة الأسرى وحقوقهم خط أحمر، وإلّا فالانفجار القادم في السجون لن يبقى حبيسها، وسيمتد ليصل كل الساحات”.

وأضاف: “لا بد أن يشعر الاحتلال بأن الأسرى خط أحمر، ولا يُسمح المساس بهم أو بحقوقهم، وأنهم ليسوا مكشوفي الظهر، ولن يكونوا كذلك مهما كانت الظروف”.

ودعا ناصيف المستوى الرسمي الفلسطيني للقيام بواجبه في كل المحافل الدولية دون مماطلة، مؤكدًا أنه لا بد من رفع الصوت عاليا لمنع الاستفراد بالأسرى والعدوان عليهم.

وأشار إلى أن الاحتلال يستغل الظروف لانتزاع حقوق الأسرى وإنجازاتهم التي تحققت عبر السنين الطوال وقُدمت في سبيلها التضحيات الجسام.

ودعت مؤسسات الأسرى إلى المشاركة الواسعة غدًا الثلاثاء، في فعاليات نصرة الأسرى في معركتهم داخل السجون والتي دخلت يومها الـ23 تواليًا.

وستقام فعاليات في كل فلسطين، تزامنا مع خطوات نضالية غدًا في السجون كافة.

وتحولت السجون منذ أشهر لساحة مواجهة مفتوحة، وسط محاولات فرض إجراءات تضييقية إسرائيلية خانقة على الأسرى.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون خطواتهم النضالية التي بدأت منذ 23 يومًا؛ رفضًا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها العقابية الممنهجة بحقّهم، وسط تحذيرات من توجههم إلى خيار المواجهة المفتوحة.

ومؤخرًا ازدادت حدّة التوتر في سجون الاحتلال على إثر تقليص إدارة سجون الاحتلال مدّة “الفورة” للأسرى، مخالفًا بذلك اتفاقًا مع الحركة الأسيرة عقب فرض عقوبات بعد حادثة “نفق الحرية” في أيلول/ سبتمبر 2021.

ووفق مؤسسات مختصّة بالأسرى، يعتقل الاحتلال الإسرائيليّ 4500 فلسطيني في 23 سجنًا، منهم عشرات أمضوا أكثر من 20 سنة، و34 سيدة و180 طفلًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات