عاجل

السبت 04/مايو/2024

أسير يكشف مشاهد من القمع والتنكيل سجن نفحة

أسير يكشف مشاهد من القمع والتنكيل سجن نفحة

كشف أسير فلسطيني في سجن “نفحة” الصحراوي (جنوب فلسطين المحتلة)، اليوم السبت، ما يتعرض له الأسرى من قمع واعتداء على يد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير متحدثا لـ “قدس برس”، إنه “ردًّا على حملة التضييق الكبيرة التي تمارسها إدارة سجن نفحة على الأسرى، ضرب الأسير أحمد عبيدي اثنين من شرطة الاحتلال، فقمعته الإدارة، ونقلته للعزل دون أيّ معلومات عن وضعه الصحي”. 

وأضاف الأسير الذي أمضى 21 عاماً في الاعتقال، أن القمع والاعتداء والظروف التي يعيشونها حاليا، لم يعشها خلال هذه السنوات الطويلة التي أمضاها في الاعتقال. 

وأكد، أن “وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، اقتحمت غرف الأسرى واعتدت على 70 أسيراً بالضرب والسحل، ما أدى لوجود إصابات عديدة، لم تقدم إدارة السجن أي علاج طبي لهم”. 

وحذر الأسير، من مغبة استغلال الاحتلال للأحداث العالمية، مثل حرب روسيا وأوكرانيا، للاستفراد بالأسرى والتضييق والتنكيل بهم كيفما يشاء، وفرض إجراءات لم تفرض سابقاً عليهم. 

وأشار إلى إن إدارة سجون الاحتلال، عمدت إلى سحب كل الأجهزة الكهربائية من غرف الأسرى، وتحويلها لزنازين عزل، ومنع حصول كل أسير إلا على بنطال وقميص وغطاء واحد فقط، وفرض تقييد الأيدي والأرجل خلال الخروج لساحة “الفورة”. 

ولفت إلى إدخال إدارة السجون كلاباً بوليسية للأقسام بين غرف الأسرى في ساعات الليل المتأخرة، في محاولة لإخافة الأسرى وإفزاعهم. 

وناشد الأسرى في سجن نفحة الصحراوي “السلطة الفلسطينية والفصائل والشعب الفلسطيني، الوقوف معهم وعدم تركهم وحدهم في معركتهم التي يخوضونها ضد القمع الذي تمارسه مصلحة الاحتلال ضدهم”. 

ويشمل قسم 10 في سجن “نفحة” غرفاً لأسرى حركة “فتح”  و”الجبهة الشعبية” وحركة “الجهاد الإسلامي”، وأغلبهم من الأسرى القدامى وأصحاب الأحكام العالية.

يشار إلى أن سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة تشهد مواجهة كبيرة منذ 16 يوماً، بعد محاولة إدارة السجون فرض إجراءات تنكيلية مضاعفة بحق الأسرى الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات