السبت 04/مايو/2024

تنديد واسع بمحاولة اغتيال القيادي خضر عدنان في نابلس

تنديد واسع بمحاولة اغتيال القيادي خضر عدنان في نابلس

توالت ردود الفعل المنددة بمحاولة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في مدينة نابلس، مساء السبت، وسط تحميل المسؤولية لأجهزة السلطة.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” -مساء السبت- الاعتداء الآثم على الأسير المحرر الشيخ المجاهد خضر عدنان ومحاولة اغتياله بالرصاص الحيّ في نابلس.

وحمّلت حماس، في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أجهزة السلطة الأمنية المسؤولية كاملةً عمّا حدث.

وقالت: “إذ نثمن موقف عائلات شهداء نابلس الذين رفضوا الإساءة للشيخ عدنان والاعتداء عليه، فإننا ندعو لمحاربة الفتنة ونبذ الساعين إليها عبر التمسك بوحدتنا”.

أبو كويك: السلطة مطالبة بتحمل مسؤولياتها
وأدان القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، استهداف الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، مساء اليوم في نابلس، وطالب أجهزة السلطة بتحمل مسؤوليتها والكشف عن المنفذين.

وقال القيادي أبو كويك: إن استهداف القامة الوطنية الشيخ خضر عدنان يعني أن المستهدفين هم أعداء القضية والمتربصون بها.

وأضاف أبو كويك أن هذه عملية خطيرة جداً، وتعني أن رجال القضية الفلسطينية مستهدفون.

وشدد على أن المحاولات البائسة التي تستهدف قضيتنا وقياداتنا الوطنية والإسلامية ستبوء بالفشل، وستعود بالوبال على المجرمين.

الأحرار: جريمة يقف خلفها الاحتلال وعملاؤه
بدورها، استنكرت حركة “الأحرار” عملية إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان، مؤكدة أنها جريمة يقف خلفها الاحتلال وعملاؤه الذين يقودون الفلتان الأمني المنظم.

وعدت أن هذه الجريمة تهدف لإسكات صوت كل وطني وشريف يصدح بالحق ويسعى لإظهار الحقيقة أمام شعبنا والعالم أجمع خاصة وسط الظلم المزدوج المركب الذي يتعرض له أهلنا في الضفة من تنكيل وملاحقة واعتقال واغتيال سياسي.

وأكدت أنه لن يفلح الاحتلال وأذرعه وأدواته في النيل من إرادة الوطنيين والأحرار ورموز شعبنا أو ترهيبهم وثنيهم عن مواصلة دورهم في قيادة وتوجيه الجماهير نحو مواجهة الاحتلال ونصرة قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى ودعم ذوي الشهداء.

ودعت جميع فصائل وقوى وشرفاء شعبنا في الضفة للتصدي لهذا السلوك الإجرامي الخارج عن أعراف وتقاليد شعبنا ويهدد السلم الأهلي والمجتمعي مباشرةً.

لجان المقاومة: استهداف لكل الأحرار

واستنكرت لجان المقاومة الشعبية “العمل الإجرامي” الذي استهدف عدنان، مؤكدة أن جريمة إطلاق النار صوبه “لن تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته ومساندته لأسرانا داخل السجون الصهيونية”.

وعدت أن استهداف الشيخ عدنان “هو استهداف لكل أحرار شعبنا الفلسطيني”، داعية شعبنا الفلسطيني الحر بكل مكوناته وفئاته للتكاتف والوحدة والوقوف صفا واحدا في وجه العدو الصهيوني وعملائه الجبناء، وإعلاء صوت التضامن مع الشيخ القائد خضر عدنان الذي بات يمثل صوت المقاومة في الضفة الثائرة.

حشد: مطلوب فتح تحقيق

من جانبها، استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” عملية إطلاق النار التي تعرض الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان.

وطالبت بفتح تحقيق جاد في هذه الجريمة، وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة؛ ضمانا للسلم الأهلي وسيادة القانون.

تفاصيل الجريمة
وفي وقتٍ سابق، قال القيادي في الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس: إن شخصًا أطلق الرصاص باتجاه الشيخ خضر عدنان الذي كان برفقة بعض الشبان في زيارة لأهالي الشهداء الثلاثة في نابلس، وارتطم الرصاص بالقرب من أقدامهم.

وأوضح الأخرس أن الشخص الذي أطلق النار كان على متن دراجة نارية، وأنه اقترب من عدنان، وتحدث معه متهمًا أشخاصًا من الجهاد بأنهم يقفون خلف إبلاغ مخابرات الاحتلال عن الشهداء الثلاثة، ثم انسحب من المكان بعد إطلاقه للنار.

واستشهد المبسلط برفقة المقاومين أدهم مبروكة ومحمد الدخيل، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية في الثامن من فبراير/شباط الجاري.

وفي تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، طالب القيادي خضر عدنان بموقف وطني واضح حول جريمة إطلاق النار التي استهدفته خلال زيارة ذوي الشهداء.

وفي تسجيل فيديو له عدّ الشيخ خضر عدنان ما حدث بأنه محاولة اغتيال استهدفته، مشيرًا إلى أن زوجته بصقت في وجه المسلح الذي أطلق النار تجاهه وتجاه شقيق الشهيد.

وقال: “ما حدث محاولة اغتيال، وعندما حاول شقيق الشهيد الدفاع عني أطلقت النار بين قدميه”.

وأكد التعرف على هوية مطلق النار، مطالبًا المقاومة والفصائل والعشائر في نابلس أن تقول كلمتها، مشيرًا إلى أنه سبق أن تعرض عدة مرات للاعتداءات في نابلس خلال زيارته لذوي الشهداء ومشاركته في فعاليات وطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات