استمرار تردي الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد

قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (رسمية)، إن الأسير المريض ناصر أبو حميد “ما زال في وضع صحي خطير، وحرج للغاية، وبحاجة لتحويله إلى مشفى مدني لكي يتلقى العلاج المناسب”.

وأضافت في بيان نشر على موقعها، اليوم الخميس (24-2)، نقلاً عن محاميها الذي زار الأسير أبو حميد، أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك بمساعدة شقيقه الأسير محمد أبو حميد، وتلازمه أنبوبة أكسجين.

ولفتت “شؤون الأسرى” إلى أن أبو حميد ما يزال يعاني من صعوبة في تحريك قدميه ويديه، كما لا يزال يعاني الآلام في منطقة الرئة وأنحاء جسده كافة.

وبينت أن الأسير المصاب بالسرطان، أجريت له صورة أشعة، وتبين وجود التهابات على غشاء الرئة، لافتة إلى أنه “سيتم يوم غد إخراجه إلى مشفى آساف هروفيه لإجراء فحوصات، حتى يقرر الأطباء في موضوع العلاج الكيماوي، كما ستجرى له صورة طبقية تتعلق بمرض السرطان”.

وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي، بالضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسير أبو حميد.

يُذكر أن الوضع الصحي لـ”أبو حميد” تدهور وضوح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين أنه مصاب بورم في الرئة.

والأسير أبو حميد، محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا، وهو واحد من بين خمسة أشقاء، يواجهون الحكم المؤبد في سجون الاحتلال، وله شقيق سادس شهيد.