عاجل

الأحد 02/يونيو/2024

توقيع عريضة في أمريكا اللاتينية لمقاطعة بطولة الجودو في تل أبيب

توقيع عريضة في أمريكا اللاتينية لمقاطعة بطولة الجودو في تل أبيب

أصدرت عدة مؤسسات ولجان وحركات متضامنة مع فلسطين في أمريكا اللاتينية، عريضة تدعو لمقاطعة بطولة الجودو “غراند سلام” المقرر عقدها في “تل أبيب”.

وجاءت تلك العريضة قبيل توجه فريق الجودو الفنزويلي للمشاركة في البطولة، المقرر عقدها من 17 إلى 19 فبراير، حيث خاطب الموقعون الرأيَ العام الدولي ووزير الشباب والرياضة في فنزويلا البوليفارية “ميرفين مالدونادو” بعدم السماح للفريق بالمشاركة.

ووقّع على العريضة العديد من البرلمانيين وقادة الأحزاب والفنانين والناشطين من تشيلي، والبرازيل، وفنزويلا، وكلومبيا، والسلفادور، والأرجنتين، والبيرو، وهندوراس، والمكسيك، وبوليفيا.

وجاء في العريضة التي تلقت “قدس برس” نسخة منها: “فلسطين شعب سامٍ.. في عام 1948 تم فرض نظام استعماري على فلسطين يسمى إسرائيل.. يفرض النظام الاستعماري نفسه على أساس الإبادة الجماعية ضد السكان الفلسطينيين الأصليين اليوم، ويواصل الشعب الفلسطيني نضاله ضد هذه المفارقة الاستعمارية”.

وقد جددت العريضة التأكيد أن “الإنسانية الشجاعة والعميقة للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز كانت دائماً ما تدين النظام الاستعماري الإسرائيلي لما يرتكبه من فظائع ووحشية ضد الشعب الفلسطيني”.

وتمّنت العريضة “ألا يموت إرث (الرئيس الفنزويلي الأسبق هوغو) تشافيز من أجل عدالة الشعب الفلسطيني، الذي ما يزال يصرخ بصوت عالٍ في جميع أنحاء العالم”.

وقال رفائييل مصري رئيس “الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي- كوبلاك”، لـ”قدس برس”: إن “هذه العريضة ليست الأولى، فقد قمنا بالعديد من الإجراءات التي ترفض السياسات الإسرائيلية، لأننا نعلم أن كلاً من النشاطات الرياضية والثقافية والأكاديمية الإسرائيلية تخدم ذلك البلد لتصويره كدولة طبيعية، في حين أنه ليس كذلك في الواقع، وخلف هذا كله نية لتبييض أعمال نظام قمعي وعسكري ومغتصب من خلال العنف”، على حد تعبيره.

يذكر أن فنزويلا أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وأغلقت السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو صرح في كانون الأول/ديسمبر الماضي، خلال مقابلة تلفزيونية “لا أحد في العالم يجرؤ على مطالبتنا بالتخلي عن فلسطين، ولا يمكن أن نقبل هذه الكلمة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات