الزعارير يدعو لاحتضان عربي وإسلامي لـأسبوع القدس العالمي

دعا النائب باسم الزعارير، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، اليوم السبت، إلى احتضان “أسبوع القدس العالمي” والالتزام بكل مستحقات دعم صمود وثبات أهالي المدينة المقدسة وحماية أرضها وأحيائها ومقدساتها.

وقال الزعارير: “ليطلق شعار عربي وإسلامي يطوف العالم بعبارة (القدس موعدنا) حتى يلهج بها المسلمون في طول العالم وعرضه”.

وأشار إلى أن “أسبوع القدس العالمي” له من الأهمية الشيء الكثير، رغم أنه يجب على الأمة كلها ألا تغفل عن المدينة وما يجري فيها وما يخطط لها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد أيضا على وجوب أن تكون القدس أيقونة العالم الإسلامي على جميع الأصعدة والمستويات، وتشكيل هيئة تشرف وتتابع أي نشاط متعلق المدينة في أي مكان من العالم، وتضع جدول أعمال للأسبوع كاملًا وتعمل به فعاليات العالمين العربي والإسلامي.

وشدد كذلك على ضرورة التركيز الإعلامي وتوظيف المؤسسات الإعلامية لوضع الشعوب والدول أمام مسؤولياتها تجاه القدس وأهلها.

وطالب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني بتشكيل حملة مساعدة ودعم مادي ومعنوي وإعلامي لدعم صمود المقدسيين والدفاع عن أراضيهم ومنازلهم ومقدساتهم وتراثهم، وتوفير أسباب العيش الكريم الحر لهم.

كما دعا الزعارير إلى تكثيف النشاط الدبلوماسي لعمل حراك على مستوى المؤسسات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال ضد القدس وما فيها ومن فيها، ويتضمن تجريم أي تطبيع مع الاحتلال.

وكانت حركة حماس دعت جماهير شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في “أسبوع القدس العالمي”.

ويأتي أسبوع القدس العالمي، في موسمه الثّاني، في 24 فبراير إلى 3 آذار/مارس 2022م، والذي تداعى له علماء الأمَّة في أكثر من مئةٍ وأربعين من مؤسّسات العلماء في العالم الإسلاميّ.

وثمّنت حركة حماس هذه المبادرة العالمية، الدَّاعمة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، باعتبارهما محور الصّراع مع الاحتلال الإسرائيلي، والمساندة لقضيّة فلسطين.

ودعت إلى المشاركة في هذه الفعاليات المؤيّدة لحقّ شعبنا المشروع في الدّفاع عن أرضه ومقدساته، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.