السبت 27/يوليو/2024

جرار: السلطة أداة من أدوات منظمة التحرير وليس العكس

جرار: السلطة أداة من أدوات منظمة التحرير وليس العكس

قالت عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، خالدة جرار، مساء اليوم السبت: إن “الواقع الفلسطيني الحالي يتطلب حواراً وطنياً شاملاً وصولاً للانتخابات”.

وأضافت جرار، خلال مشاركتها في ندوة إلكترونية، أن “فلسطين تعيش تحت احتلال، والوضع الطبيعي بأنه يجب أن يكون الجميع في حالة اشتباك مستمر معه، وتحت راية المقاومة الشعبية، وهذا يجب أن يكون منطويًا تحت الحوار الوطني الشامل”.

وأكدت أن “أزمة المشروع الوطني تتعلق بالقيادة والقرار، وهو يجب أن يكون نابعًا من الشعب الفلسطيني وأساسًا للوحدة الجامعة”، مشيرة إلى أن “اتفاق أوسلو حين وقع لم يكن لمصلحة فلسطين، رغم أن منظمة التحرير أسسها النظام الرسمي العربي من أجل هدف تحرير فلسطين”.

وقالت جرار: إن “هيكلية المنظمة لم تأتِ في يوم من الأيام عن طريق الانتخابات، وكانت نتاجًا لتوافق بين الفصائل، لكن دوائر المنظمة لم تكن يومًا فعالة ولا مؤثرة، مع وجود استثناءات بسيطة، وتاريخيًّا تعرف المنظمة من خلال رؤيتين: الأولى أنها كيان يجمع الشخصيات الفلسطينية، والثانية أنها أداة يتم التحكم بها وبمسارها أشخاص معينون”، على حد تعبيرها.

وأكدت أنه “لا يوجد شرعية ثورية في المنظمة، وفي ظل غيابها لا بد من أن تكون هناك الشرعية الديمقراطية من خلال الانتخابات، والمجلس الوطني مدخل لها”.

وأضافت أن “السلطة عليها أن تكون أداة من أدوات منظمة التحرير، وليس العكس، وتكون مهمتها معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، برغم صعوبة ذلك بوجود الاحتلال، لكن يوجد هناك بدائل تحتاج إلى تطوير ودراسة وغيرها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات