الإثنين 20/مايو/2024

النائب زيدان: صف الأسرى متماسك ومصرون على الانتصار في معركتهم

النائب زيدان: صف الأسرى متماسك ومصرون على الانتصار في معركتهم

قال النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان: إن الأسرى بخطواتهم التصعيدية يدركون خطورة الإجراءات العقابية التي يضيّق بها الاحتلال على ظروفهم الحياتية.

وأكد زيدان، في تصريح صحفي، أنَّ الأسرى يدركون أن الاحتلال لا يستجيب أبدا للحياة الإنسانية وتحسين حياة الأسير إلا بالضغط الشديد.

وقال: “الأسرى لديهم من الروح العالية لكي يتحملوا الأذى والضغط والغاز والجوع والقمع والتنقلات ومصادرة الممتلكات، والزنازين، ولكنهم يدركون في النهاية أنهم سينتصرون على السجان ويحققون مرادهم”.

وأضاف زيدان: “ما دام صفهم متماسكا وموحدا فهذا سلاح كبير في هذه المعركة، وهم مصرّون على استعادة حقوقهم وتحسين حياتهم وظروفهم في السجون”.

وتابع: “الواضح من سياسة الاحتلال أنه لا يعطي الحقوق الأساسية للأسير إلا إذا انتزعها الأسير انتزاعا، وهذه قاعدة عامة لا تتخلف في كل مراحل حياة الأسرى، وكل ما حققه الأسير من إنجازات كان بالضغط والنضال وبالأمعاء الخاوية والتهديد بإشعال السجون”.

وشدد زيدان على أهمية الوقفة الشعبية والعامة في التضامن مع مطالب الأسرى وإبراز ذلك إعلاميا، ما يعزز معنويات الأسرى ويشعرهم أن الكل يقف معهم في معركتهم.

وأشار إلى أن الجهد الشعبي والمبادرات تحتاج إلى جهد منظم لها يدير فعالياتها واعتصاماتها، داعيًا الجهات الرسمية إلى تولي هذا التنظيم.

وأردف: “الناس تشارك لأنه لا يوجد بيت تقريبا إلا وفيه أسير وتعيش هذا الألم، لكن ما لم ينظم هذا الجهد يبقى منعزلا وقليل التأثير؛ لأنه لا يوجد تحرك رسمي ينظم ويدير هذه الفعاليات”.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيان لها، أن معركتها مع هذا المحتل في داخل قلاع الأسر لم تتوقف يومًا -ولن تتوقف-، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده منذ مدّة طويلة، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.

وقالت: “إن سندنا -بعد الله- هو شعبنا في أماكن وجوده كافة، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية”.

ودعت وزارة الأوقاف في الضفة وغزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من جميع مساجد الوطن دعمًا وإسنادًا لأبنائكم الأسرى.

وشددت على أنّ معركتنا انطلقت، ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات