عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

حي الشيخ جراح .. إصابات ومعتقلين في تجدد اعتداءات الاحتلال

حي الشيخ جراح .. إصابات ومعتقلين في تجدد اعتداءات الاحتلال

أصيب أربعة مواطنين واعتقل آخران، مساء الاثنين، خلال تجدد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أهالي حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بإصابة 4 مواطنين؛ ثلاثة منهم بغاز الفلفل، والرابع جراء الاعتداء عليه بالضرب، بالتزامن مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للجانب الغربي من الحي.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مالك ومحمد فادي مطور بعد الاعتداء عليهما بالضرب في حي الشيخ جراح.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تواليًا فرض حصار على حي الشيخ جراح، ومنع المتضامنين والصحفيين من دخوله، في حين تفسح المجال للمستوطنين لاقتحامه والاعتداء على الأهالي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عددًا من منازل المواطنين في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وفتشتها، في حين واصل المستوطنون استفزازاتهم في الحي تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المسنّ نادر شريتح على بعد أمتار من منزل الحاجة فاطمة سالم، واستولت على كاميرات المراقبة، كما اقتحمت منزلي عائلتي غزاوي والحسيني.

وبالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال منازل المواطنين في الحي، اقتحم نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس ارييه كينج يرافقه عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وعضو كنيست آخر، أرض عائلة سالم.


بن غفير يتقحم حي الشيخ جراح

وكانت المقدسية فاطمة سالم، كشفت عن تهديد أحد المستوطنين لها بحرقها وأبنائها داخل منزلها، في حال لم تغادر الحي وتخلي منزلها مطلع آذار المقبل لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.

وقالت سالم: “أمس، بعد اندلاع مواجهات بيننا وبين قوات الاحتلال ومستوطنيه، جاء أحد المستوطنين وقال لي: إذا لم تخرجي من منزلك سنحرقك داخله أنتِ وأبناءك”.

وأضافت أن المستوطنين اعتدوا عليها وعلى عائلتها بالضرب المُبرح داخل منزلهم، وأسقطوها أرضًا، ما تسبب بجروح في يدها، وبالرغم من كل ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال نجلها خليل.

وقال خليل: “اعتدى علينا المستوطنون وقوات الاحتلال -أمس-؛ عليّ وعلى والدتي المسنة وعلى إخوتي والأطفال وسط منزلنا.. والدتي كُسرت يدها ونقلت إلى المستشفى، ورشّوا علينا الغاز”.

وأوضح أن عناصر من شرطة الاحتلال اعتقلته واعتدت عليه بتهمة مهاجمة المستوطنين، الذين اقتحموا منزله، واعتدوا على جميع أفراد العائلة.

وعقب ذلك، أفرجت قوات الاحتلال عنه بشرط الحبس المنزلي لـ 5 أيام، بالإضافة لكفالة مالية 5 آلاف شيقل.

وما زال التوتر في حي الشيخ جراح سيد الموقف عقب يومين من المواجهات والاعتداءات التي طالت عشرات المقدسيين، وواصلت سلطات الاحتلال فرض الإغلاق على الحي، ومنعت المواطنين من الدخول إليه أو الخروج منه، في حين سمحت لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير باقتحامه مجددا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات