عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

النائب عطون: ما يجري في الشيخ جراح عربدة يجب كبحها

النائب عطون: ما يجري في الشيخ جراح عربدة يجب كبحها

قال النائب المقدسي أحمد عطون، إن ما يجري في الشيخ جراح يفوق التصورات وعربدة يجب العمل على كبحها حتى لا تنتقل إلى كل أحياء القدس.

وأضاف عطون في تصريحٍ صحفي أن ما يجري في الشيخ جراح صورة مصغرة لممارسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين وخاصة المقدسيين.

وأشار إلى أن سلوك الاحتلال لا يمكن وصفه إلاّ بالجريمة، فهو يسابق الزمن لتمرير مخططاته، وفرض الوقائع التي يريدها في مدينة القدس.

ونبه النائب المقدسي إلى أن “الاحتلال منسجم بكل مؤسساته الأمنية مع المستوطنين، لتوفير الأجواء لهم، وتأمين عربدتهم على ممتلكات المقدسيين الذين يدافعون عن هويتهم ومقدساتهم ووجودهم”.

وحذر من أن الاحتلال يفتعل انشغالات للفلسطينيين في القدس والداخل المحتل لتمرير أكبر قدر من مخططاته، داعياً لأن نكون واعين عما يجري، وألا نسمح للاحتلال بالتغول في اعتداءاته على وجودنا وهويتنا.

وجود وصمود

وقال عطون: “معركتنا مع الاحتلال معركة وجود وصمود، وهناك حرب مفتوحة على الأسرى، والنقب، واللد، والداخل، والقدس وفي مقدمتها الشيخ جراح لمحاولة فرض أمر واقع على وجودنا وتاريخنا”.

ودعا عطون لأن تكون هناك وقفة جادة للدفاع عن القدس، وعدم ترك الاحتلال ينفرد بأهلها، مؤكداً أن الذي أفشل مخططات الاحتلال وعمل على تأخيرها يستطيع تكرار ذلك.

ويواصل أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة الرباط في حيّهم، والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين والتي طالت -اليوم- النشطاء والصحافيين.

وأغلقت قوات الاحتلال -مساء الأحد- مداخل حي الشيخ جراح، وحاصرت محيط عائلة سالم المهددة بالإخلاء من منزلها، وطوّقتها بسواتر حديدية.

واعتدى جنود الاحتلال على أهالي الحي بالضرب، وبإلقاء قنابل الغاز والصوت.

وفي الوقت الذي تلاحق فيه قوات الاحتلال المقدسيين في حي الشيخ جراح، وفّرت الحماية للمستوطنين الذين تجمّعوا في الحيّ، رافعين أعلام الاحتلال، ومرددين هتافات عنصريّة بحق الأهالي والمحتجين.

وكان عضو الكنسيت، إيتمار بن غفير، قد أعاد افتتاح مكتبه في الشيخ جراح في وقت سابق اليوم، وسط اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي والمتضامنين معهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات