السبت 27/يوليو/2024

المؤتمر الشعبي يدعو لبناء مرجعية وطنية عليا للشعب الفلسطيني

المؤتمر الشعبي يدعو لبناء مرجعية وطنية عليا للشعب الفلسطيني

رحّب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج؛ بالبيان الصادر عن ثلاثة فصائل فلسطينية حول انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني “بمن حضر”.

ورأى زياد العالول، المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في تصريحٍ صحفيٍّ، أن البيان الصادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمنزلة دعوة لإطلاق مسار عمل جديد يُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعطاء الأولوية لتوحيد القيادة والشعب، وتمثيل القوى الوطنية على اختلاف أطيافها ومستوياتها، داخل المنظمة وخارجها.

وأوضح أنها “وحدةٌ على أُسسٍ وطنيةٍ وديموقراطيةٍ توافقيةٍ، وشراكةٍ كاملةٍ؛ دون تفرّدٍ ولا إقصاءٍ ولا هيمنةٍ، لفردٍ أو فصيلٍ أو مجموعةِ مراكز قوى”.

وشدد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج؛ على أنّه آن الأوان لبناء “جبهة وطنية” عريضة تضم جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية الرافضة لنهج الإقصاء والتفرّد، وصولاً إلى بناء مرجعية وطنية عُليا للشعب الفلسطيني.

والأربعاء، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عدم اعترافها بالتعيينات التي أعلنها المجلس المركزي في اجتماعه “اللاشرعي” الأخير.

وفي بيانٍ مشتركٍ -مساء الأربعاء- طالبت الفصائل، القيادة المتنفذة بالتراجع فوراً عن هذا النهج المتفرد والمهيمن على المؤسسة والقرار الوطني، والتقدم نحو وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة، وعلى تنفيذ مخرجات وقرارات الإجماع الوطني.

كما دعت إلى البدء بحوار وطنيّ جادّ على مستوى الأمناء العامّين للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع، ويمهد لإجراء الانتخابات الشاملة، ما يساهم سريعاً في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات