السبت 04/مايو/2024

أبو كويك: المركزي لا يعبر عن إرادة شعبنا ومقاومته الحية

أبو كويك: المركزي لا يعبر عن إرادة شعبنا ومقاومته الحية

أكد القيادي في حماس حسين أبو كويك، أن المجلس المركزي الذي أنهى “احتفالاته الكرنفالية” بالتسحيج، لا يعبر عن إرادة الشعب وقواه الحية المقاومة. 

وقال أبو كويك في بيان صحفي وصل لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن المجلس المركزي منقوص التمثيل ومضروب المصداقية، فاقد الشرعية الشعبية والفصائلية، أحادي النزعة والتمثيل.

وأضاف، إن “أعضاءه عُينوا وفق المحسوبية الزبائنية المشمولة برضى الاحتلال وموافقته، فبالتالي هو مجلس عاجز، وأعضاؤه أعجز من أن يقودوا إلى تحرير، أو تغيير”.

ووصف القيادي أبو كويك المجلس المركزي بـ”مجلس المقاطعة، يستنسخ نفسه وقراراته السابقة التي أشارت إلى وقف الاعتراف بالاحتلال والتنسيق الأمني معه، وتم تجاوزها وضربها بعرض الحائط، لا، بل أضفيت بركات القدسية على التنسيق الأمني واللقاءات الواعدة بمزيد من خدمة الاحتلال وأمنه”. 

وأشار  إلى أنه هكذا يراد لمجلس العجزة، أن يكون ديكورا سياسيا، أو كومبارس يردد المواقف والتصريحات الجوفاء، بينما جنود الاحتلال يذبحون وفي وضح النهار خيرة أبنائنا، وعلى مرأى ومسمع من أجهزة التنسيق المقدس، وزلم الحل الاقتصادي.

وشدد أبو كويك على أنه “آن الأوان لشعبنا، وهذا من حقه، أن ينتخب من يريد أن يقوده ويعبر عن آماله وطموحاته، وعبر صناديق الاقتراع، وانتخابات حرّة نزيه، يخشى أرباب المناصب والقطط السمان من ذكرها أو الاقتراب منها، خوفا من الإطاحة بعروشهم الورقية وامتيازاتهم الواهمة، وألقابهم التي تحاول محاكاة صولة الأسود”.

وأكد: أن “من اعتاد الترف والهبش والتهريب والتزييف والدجل، لن يصنع معروفا، ولن ينتج خيرا أو يثمر تحريرا أو أن يقبل بتغير ديمقراطي، يعبر عن إرادة الشعب وطموحه وأحلامه”.

وأضاف: “إن شعبنا الذي انتفض في كل الميادين حزنا على استشهاد أبطاله، والتفافا حول خيار المقاومة، ويسعى إلى شراكة حقيقية ووحدة وطنية مقاومة مسؤولة، لن يقبل في أن يبقى تجار الوطنية الكاذبة يديرون شؤونه ويتحكمون في مصيره وقضيته”. 

وختم أبو كويك قائلاً: “سيبقى شعبنا سائرا في مسيرته النضالية التحررية ومقاومته الشريفة حتى يحقق التغيير المنشود والحرية المرجوة، المنجزة بإذن الله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات