12 جريحا في هجوم بطائرة مسيّرة على مطار أبها الدولي

قال التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية: إن الدفاعات الجوية للمملكة دمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه مطار أبها الدولي (جنوبي المملكة)، وسقطت شظايا منها في محيط المطار.

وأفاد التحالف -في بيان- بأن 12 مدنيا من جنسيات مختلفة أصيبوا في الهجوم بالطائرة المسيرة، وأنه سيتخذ “إجراءات عملياتية حازمة، ردًّا على تهديد استهداف المطارات المدنية والمسافرين”.

وأعلن التحالف أن الحركة الجوية عادت بانسياب في مطار أبها الدولي “بعد إجراءات السلامة المعتادة”.

وكانت بيانات ملاحية لموقع “فلايت رادار” أظهرت تعطلا في هبوط الطائرات المتجهة إلى مطار أبها، بالتزامن مع اعتراض التحالف للطائرة المسيّرة.

ولم يتحدث التحالف عن الجهة التي أطلقت الطائرة المسيّرة، كما أن “جماعة أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن التي تهاجم عادةً الأراضي السعودية لم يصدر عنها بعد ما يفيد بأنها تقف وراء هذا الهجوم.

ويحارب التحالف جماعة الحوثيين منذ أوائل عام 2015 بعد أن أخرجت الجماعة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء، وسيطرت عليها.

ويستهدف الحوثيون كثيرا مطار أبها الواقع بالقرب من الحدود اليمنية في جنوب المملكة ومناطق أخرى بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

ويتم اعتراض أغلب الهجمات، غير أن بعضها تسببت في سقوط عدد قليل من الضحايا، كما يشن التحالف باستمرار ضربات جوية على ما يقول إنها أهداف عسكرية حوثية في اليمن.

وخلال يناير/كانون الآخِر الماضي، قالت الإمارات -عضو التحالف-: إن قواتها دمرت منطقة في اليمن لإطلاق صواريخ تابعة للحوثيين، بعد هجمات لم يسبق لها مثيل بالطائرات المسيرة والصواريخ على الإمارات هذا العام، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص مباشرة وغير مباشرة، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة