الأحد 19/مايو/2024

لماذا انسحب حزب الشعب من اجتماعات المجلس المركزي؟

لماذا انسحب حزب الشعب من اجتماعات المجلس المركزي؟

كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وجيه أبو ظريفة، أن “سبب انسحابهم من اجتماعات المجلس المركزي، هي عدم استجابة رئاسة المجلس واللجنة التحضيرية لمطالبهم المسبقة، فيما يخص جدول الأعمال”.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن الرسالة التي رفعوها للجنة التحضيرية، تضمنت 3 نقاط مهمة، لم يتم الأخذ بها.

وبيّن أن الحزب طالب أن تكون جلسة “المركزي” لوضع آليات تطبق من خلالها قرارات المجالس السابقة، قائلا: “الساحة الفلسطينية لا تحتاج لقرارات جديدة، فلا بد من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي، وقرارات اجتماع الأمناء العامين”، حسب قوله.

وأضاف: “اعترضنا أيضا على قراري إجراء انتخابات لرئاسة المجلس الوطني، واستقلال اللجنة التنفيذية عن المجلس الوطني، وهذا يتناقض مع النظام الداخلي للمجلسين المركزي والوطني، ويخلق حالة من الجدل القانوني، ولقد طلبنا تفسيرا قانونيا من المجلس الوطني، ولم نحصل عليه”.

وبيّن أنهم طالبوا أيضاً بتفعيل وتطوير منظمة التحرير، موضحًا أن ذلك يحتاج لخطة ولجنة تحضيرية، لتشكيل مجلس وطني جديد، كما نصت عليه اتفاقيات المصالحة، سواء بالتوافق أو الانتخاب ما أمكن، على قاعدة المصالحة وإنهاء الانقسام.

ويؤكد “أبو ظريفة” أن “هذه المطالب قدمت للمجلس الوطني ولرئاسة اللجنة التحضيرية للمجلس المركزي، ولم يتم الاستجابة لها أو التعامل معها بإيجابية، وبالتالي كان القرار بالانسحاب، بعد المشاركة في الجلسة الافتتاحية”.

وقال إنهم شاركوا في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي؛ لأن المجلس الوطني ملك الشعب الفلسطيني وجزء من منظمة التحرير، ولكن لم نشارك في صناعة القرار في أي جلسات أخرى، وفق قوله.

وانطلقت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأحد، في رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة فصائل رئيسة.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وتقاطع 4 فصائل فلسطينية من داخل منظمة التحرير اجتماعات المجلس المركزي وهي: “الجبهة الشعبية”، و”حزب المبادرة الوطنية”، و”الجبهة الشعبية- القيادة العامة”، و”طلائع حزب التحرير الشعبية”، بالإضافة إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وتأتي هذه المقاطعة؛ لأن الدعوة لعقد تلك الاجتماعات تمت “دون توافق وطني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات