السبت 04/مايو/2024

وقفة تضامنية مع النقب أمام مكتب بينيت بالقدس

وقفة تضامنية مع النقب أمام مكتب بينيت بالقدس

شارك مئات الفلسطينيين من الداخل المحتل، في وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال بالقدس المحتلة؛ تنديداً بسعي الاحتلال لاقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم، ورفضا لحملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها شبان منطقة النقب.

ونُظمت المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وشارك فيها نواب عرب في الكنيست، وعدد من قيادات فلسطينيي الـ48.

ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها “سنحمي وجودنا في وطننا مهما كلف الثمن”، و”صهيوني اطلع برا.. الأرض العربية حرة”، و”صامدون وصامدون”، كما ردّد المشاركون هتافات ضد قمع الاحتلال لأهالي النقب.

وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان: إن المظاهرة تأتي لدعم النقب ومطالبه الشرعية بوقف عمليات التحريش وهدم البيوت، وللمطالبة بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها، والتي يبلغ عددها 35 قرية عربية يقطنها 100 ألف نسمة، وبتشكيل لجنة تحقيق في اعتداء الشرطة على فلسطينيي النقب.

من جهته طالب رئيس لجنة “المتابعة العليا” محمد بركة، الاحتلال الإسرائيلي، بالاعتراف بملكية المواطنين الفلسطينيين في النقب لأراضيهم.

وأضاف بركة، في كلمة أثناء الوقفة: “مهمتنا اليوم حماية العرب في النقب من الصهيونية، ومخططات سلطات الاحتلال لمصادرة أراضيهم لأهداف استيطانية”.

وقال رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب جمعة الزبارقة: إن الاحتلال يعتزم تنفيذ ثمانية مخططات استيطانية في النقب.

وأوضح أنه “في حال تنفيذ تلك المخططات؛ سيؤدي ذلك إلى مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في النقب، وتهجير سكان العديد من القرى الفلسطينية”.

وتأتي هذه الوقفة بعد يومين من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، التي قال فيها إن حكومته ماضية في مشروع التشجير، مهاجماً في الوقت ذاته الفلسطينيين في النقب باعتبارهم تهديداً حقيقياً لـ”إسرائيل”.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة النقب شهدت خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين شرطة الاحتلال وأهالي النقب، على خلفية تجريف الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي عشيرة الأطرش، لمصلحة إقامة مزيد من المستوطنات، واعتقال العشرات من المواطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات