عاجل

الأحد 26/مايو/2024

تقرير إستراتيجي: إسرائيل تفتقر إلى نهج متكامل للتعامل مع التحديات

تقرير إستراتيجي: إسرائيل تفتقر إلى نهج متكامل للتعامل مع التحديات

أظهر تقرير متخصص أن “إسرائيل تفتقر إلى نهج إستراتيجي متكامل، للتعامل مع التحديات التي تواجهها”.

وبين التقرير الصادر عن “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية”، أن “تل أبيب فشلت في تحسين إمكاناتها الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية”.

ووضع التقرير، الذي قدم اليوم الاثنين إلى رئيس كيان الاحتلال إسحق هارتسوغ، المشروع النووي الإيراني على رأس تحديات الاحتلال، ثم احتمال انفجار الأوضاع في الضفة، والضعف المتزايد للسلطة الفلسطينية.

وبين تقرير “المسح الإستراتيجي لإسرائيل 2022” أن حرب “سيف القدس” الأخيرة، أكدت أن “عدم وجود حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يشكل تهديدا خطيرا لهوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”.

وأشار التقرير إلى “تآكل الثقة في مؤسسات الإسرائيلية داخليا، ما يشكل تهديدًا حقيقيًّا على المرونة الاجتماعية والأمن القومي”.

وحذّر التقرير، الذي نشرته قناة “كان” المقربة من الجهاز العسكري للاحتلال، من “انقسام الساحة الإسرائيلية، وعدم استعداد جبهتها الداخلية لسيناريوهات حرب متعددة الجبهات وخسائر كبيرة، أو لحوادث عنيفة”.

وذكر التقرير أن “الإدارة الأمريكية بدت أقل استعدادًا للاهتمام بمصالح ومخاوف إسرائيل، سواء فيما يتعلق بإيران أو في السياق الفلسطيني”.

ورأى أن “الولايات المتحدة أقل استعدادًا للاستثمار في تمديد وتكثيف اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية البراغماتية”، على حد وصف التقرير.

ودعا التقرير، السلطات الإسرائيلية إلى استجابة عاجلة للوضع الإنساني في غزة، مع تجنب التصعيد الأمني، ومنع “حماس” من تحقيق مزيد من السيطرة العسكرية والسياسية.

وأشار التقرير إلى حاجة “إسرائيل”، “لبناء خيار عسكري موثوق به لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ووقف مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان، وتقوية السلطة الفلسطينية وتحسين نسيج الحياة المدنية في الضفة”.

وأوصى التقرير سلطات الاحتلال بانتهاج سياسة “الاقتصاد مقابل الأمن” في غزة، بمشاركة مصر وعناصر دولية وإقليمية، والسلطة الفلسطينية.

كما دعا التقرير إلى “تمديد اتفاقات التطبيع، وتعزيز العلاقات مع الأردن ومصر، بهدف التعاون الإقليمي في مجال الاستخبارات والدفاعات الجوية والطاقة والزراعة والمياه والرعاية الصحية”.

وحث التقرير “إسرائيل” على “توسيع اتصالاتها الاقتصادية مع دول شرق البحر المتوسط ، وتخفيف التوتر مع تركيا، وتطوير العلوم والتكنولوجيا والدراسات التكنولوجية من أجل الحفاظ على ميزتها النسبية وتوسيع نطاقها”.

ودعا إلى مواصلة “الحشد العسكري، وتحسين الجاهزية المدنية للنزاعات المحدودة وكذلك الحرب متعددة الجبهات”.

يشار إلى أن “معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب الحكومية، يصدر تقريرا أمنيا إستراتيجيا سنويا حول أبرز معالم الوضع الأمني الإستراتيجي للاحتلال”.

ويلخص التقرير السنوي، “النقاط الرئيسة لتحليل البيئة الإستراتيجية لإسرائيل من حيث الأمن القومي، مع التهديدات والفرص المحتملة، ويحدد مجموعة من التوصيات السياسية لصانعي القرار”.

المصدر: قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات