الإثنين 13/مايو/2024

ماهر حمود: جريمة مخيم البرج الشمالي في طريقها للحل

ماهر حمود: جريمة مخيم البرج الشمالي في طريقها للحل

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، اليوم السبت، إن جريمة مخيم “برج الشمالي” للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان)، والتي استشهد خلالها ثلاثة فلسطينيين، برصاص مسلحين من حركة “فتح”، في طريقها إلى الحل.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمود، في مكتبه بصيدا (جنوب)، وفدا من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة مسؤول العمل الوطني أيمن شناعة ومسؤولي “حماس” في منطقة صيدا، بحضور المفتي السابق الشيخ أحمد نصار.

وبحسب البيان الذي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، فخلال اللقاء استعرضت الأوضاع الأمنية في المخيمات، خصوصا مع تسليم بعض المطلوبين في حادث مخيم “برج الشمالي”.

وأكد الشيخ حمود، خلال اللقاء، أن “الحل آخذ طريقه السليم من خلال تسليم بعض المطلوبين، على أن يسلم المطلوبون كافة”.

وبيّن أن “القوى الفلسطينية كافة مُجْمِعة بالكامل، على أن تكون المرجعية الأمنية هي للدولة اللبنانية بأجهزتها الأمنية والقضائية”.

تجدر الإشارة إلى أنه في 12 ديسمبر/كانون أول 2021، ارتقى ثلاثة شهداء، من المشاركين في تشييع جثمان الشهيد حمزة شاهين، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة، جراء إطلاق مسلحين من حركة “فتح” النار على المشاركين في الجنازة.

وبحث الجانبان في اللقاء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تمادي سلطات الاحتلال، في إجراءاتها التعسفية في صحراء النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948)، كما في حي “الشيخ الجراح” بالقدس المحتلة، بخاصة من خلال هدم بيت “صالحية” الأثري.

والأربعاء الماضي، هدمت سلطات الاحتلال، منزل عائلة “صالحية” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد أن حاصرته واعتدت على الشبان المتضامنين بالضرب، واعتقلت 21 شخصاً، قبل الإفراج عن بعضهم تحت شرط الإبعاد.

كما تشهد النقب، منذ نحو أسبوعين، احتجاجات من المواطنين الفلسطينيين، ضد تجريف أراضيهم من سلطات الاحتلال، توطئة لسرقتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات