الإثنين 29/أبريل/2024

شقيق الأسير أبو حميد لـالمركز: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة

شقيق الأسير أبو حميد لـالمركز: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة

أكد شقيق الأسير المريض في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة للدفاع عن الأسرى والحركة الأسيرة، مشيراً إلى تقصير السلطة الفلسطينية تجاه الأسير وعائلته.

وأوضح ناجي أبو حميد، في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أنه لا توجد لدى العائلة أي معلومات حقيقية وواضحة جديدة عن حياة شقيقه الأسير، مشدداً أن الاحتلال يسعى لكسر العائلة والحركة الأسيرة باستهداف أحد رموزها.

ويعاني الأسير المريض ناصر أبو حميد المحتجَز في العناية المكثّفة في مستشفى “برزلاي” بوضع صحيّ خطير، ولا يطرأ تحسّن على وضعه، بسبب الإهمال الطبي المتعمَّد الذي تعرض له في سجون الاحتلال.

والأسير أبو حميد معتقل منذ 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة مقاومة الاحتلال، والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى”.

انتظار على أحرّ من الجمر
وقال “ناجي”: “لا جديد أخبار لدينا حول ناصر، والاحتلال يرفض وصول الصليب الأحمر وإدخال المحامين وأفراد من العائلة للاطمئنان على ناصر”.

وأضاف: “شقيقي لا يزال في العناية المكثفة في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، ولا يوجد مصادر موثوقة تتحدث عن حالته الصحية الجديدة، وما نعلمه أنه في حالة الخطر الشديد”.

وأردف بالقول: “ننتظر على أحر من الجمر أي معلومات جديدة، وأتمنى أن يكون لنا وقت وزمن لعلاج ناصر”.

ووجّه شقيق الأسير رسالة إلى الشعب الفلسطيني وفصائله قائلا: “اللغة التي يفهمها الاحتلال هي لغة القوة والتصعيد للدفاع عن الأسرى”.

وتابع: “على كل شريف أن يبذل كل ما بوسعه لعلاج ناصر والإفراج عنه وجميع الأسرى”.

العلاج في الحرية
وأوضح أن الحالة الصحية لناصر وبعد استئصال ورم سرطاني وانتشاره في عدة أماكن في جسده المنهك، “لا يمكن له البقاء داخل الاعتقال ويجب أن يقدم له العلاج وهو حر”.

وأكمل حديثه بالقول: “الاحتلال يريد كسرنا وإذلالنا، ويجب أن نكيل له الصاع صاعين، والمقاومة قادرة على ذلك، وأدعو أمتنا العربية والإسلامية كلها لبذل كل جهد مستطاع للدفاع عن ناصر والأسرى، والاحتلال إلا لا يفهم لغة القوة”.

وحول دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضح أبو حميد أنها هي الجهة الدولية المتاحة لنا للتواصل معها بشأن شقيقي، وهي لا تقدم ولا تؤخر شيئاً في قضيته ولا يوجد موافقة من الاحتلال على وصول اللجنة الدولية للاطمئنان على أخي”.

وحول الوضع الصحي لوالدته قال ناجي: “الوالدة تستمد قوتها من الالتفاف الجماهيري حول أحد رموز الحركة الأسيرة”.

وجدد رسالته لجماهير الشعب الفلسطيني بضرورة التصعيد الشعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عن الحركة الأسيرة ورموزها في سجون الاحتلال.

وحول جهود السلطة الفلسطينية في قضية شقيقه ناصر، أكد أبو حميد أنه “ما دام لا يوجد نتائج مثمرة فهناك تقصير، ويجب ألا نقف عاجزين أمام حياة الأسير، ونحن لا نملك رفاهية الوقت، لأن حالته خطيرة في العناية المركزة”.

وختم حديثه بالقول: “لن نسمح للاحتلال أن يسرق إرادتنا، ولا يجب أن يحدث ذلك”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات