السبت 11/مايو/2024

أسيران في سجن جلبوع يجريان مكالمات هاتفية رغم حظرها

أسيران في سجن جلبوع يجريان مكالمات هاتفية رغم حظرها

كشفت القناة “السابعة” العبرية، عن تمكّن أسيرين فلسطينيين في سجن “جلبوع” الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) من إجراء اتصالات هاتفية، رغم التشديدات الأمنية، والحظر المفروض عليهما.

ولفتت القناة إلى أن تمكن الأسيرين – اللذين لم يُكشف عن هويتهما – من إجراء الاتصالات، رغم تورطهما (وفق تعبير القناة) بمساعدتهما الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين نجحوا مؤخراً بالفرار من سجن “جلبوع” الذي يعد أكثر سجون الاحتلال تحصينا، قبل أن يُعاد اعتقالهم مرة أخرى.

وأشارت إلى أن القضية تسببت بإحراج لمصلحة السجون الإسرائيلية (المسؤولة عن إدارة المعتقلات التي يتواجد بها آلاف الأسرى الفلسطينيين)، لكونها فرضت حظرا على الاتصالات من داخل سجن “جلبوع”، بعد عملية فرار الأسرى الستة، وخاصة بحق الأسرى الذين شاركوا مباشرة أو غير مباشرة في العملية.

يشار إلى أن سجن “جلبوع” الذي يقع في منطقة بيسان، يُعد أحد أكثر سجون الاحتلال تحصيناً، ويلقب لديه بـ”الخزنة الحديدية” بسبب إحكام الإجراءات الأمنية المشددة فيه.

ورغم تلك الاجراءات؛ فقد تمكن ستة أسرى فلسطينيين، في 6 أيلول/سبتمر الماضي، من الهروب من زنزانتهم إلى خارج السجن عبر نفق حفروه على مدى أشهر، وأُعيد اعتقالهم لاحقاً، وهم: محمد العارضة، ومحمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات