السبت 27/يوليو/2024

150 معتقلًا منذ بدء هبة النقب.. وأرقام صادمة

150 معتقلًا منذ بدء هبة النقب.. وأرقام صادمة

أكَّد “نادي الأسير الفلسطيني”، اليوم الثلاثاء، أنّ “150 حالة اعتقال، سُجلت في النقب منذ بداية المواجهة الراهنة (الأسبوع الماضي) حتى اللحظة، تعرض خلالها المعتقلون لمستوى عالٍ من العنف والاعتداءات المختلفة”.

وأشار النادي، في بيانٍ وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إلى أنّ “جزءًا من هذه الحالات تم الإفراج عنها بعد المثول أمام المحكمة، وجزءًا آخر بعد التحقيق معهم، حيث طالت عمليات الاعتقال كذلك الأطفال والنساء”.

وأوضح البيان أنّ “69 معتقلاً يقبعون اليوم في المعتقلات الإسرائيلية، حيث إنّ حملات الاعتقال امتداد للمواجهة المستمرة في الأراضي المحتلة عام 1948”.

وأفادت مصادر محلية -صباح اليوم- أنّ شرطة الاحتلال واصلت حملة الاعتقالات في منطقة النقب، وطالت نحو 41 شخصًا منهم قاصرون من قرى مختلفة.

وبيّنت المصادر أنّ شرطة الاحتلال اقتحمت قرى الزرنوق وتل السبع وقرية أبو تلول وخشم زنة وغيرها، واعتقلت عددًا من الشبان على خلفية تصدي الأهالي واحتجاجهم على ما تتعرّض له قرية الأطرش- سعوة من تجريف للأراضي وتحريشها من سلطات الاحتلال.

وفي السياق، أكد المحامي مروان أبو فريح، مدير مركز عدالة الحقوقي، في النقب على أنه يرسف حتى الآن في السجون الإسرائيلية 69 فلسطينيًّا منهم قاصرون.

وقال في بيانٍ له: إن نسبة المعتقلين الذين يبلغون من العمر أقل من 18 عامًا هي 35%، وأن نسبة المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 حتى 29 هي 45% من مجمل المعتقلين.

ولفت إلى أن التهم الموجهة للمعتقلين تشمل: التحريض والتهديد وإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، متابعًا أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق 5 معتقلين خلال الساعة الأخيرة.

وأكد أنه أُطلق سراح 40 معتقلًا بعد استئناف طاقم الدفاع على تمديد اعتقالهم أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بدء حملة الاعتقالات الأسبوع الماضي حتى اليوم نحو 150 فلسطينيًّا منهم عدد كبير من الأطفال والفتيات.

وشهد الأسبوع الماضي مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأهالي النقب، على خلفية تجريف الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي عشيرة الأطرش، لمصلحة إقامة مزيد من المستوطنات، واعتقال العشرات من المواطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات