الأربعاء 01/مايو/2024

استشهاد الشيخ المُسنّ سليمان الهذالين متأثرا بجراحه

استشهاد الشيخ المُسنّ سليمان الهذالين متأثرا بجراحه

استشهد، صباح اليوم الاثنين، الشيخ المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل قبل عشرة أيام.

وكان أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.

“الشيخ سليمان” كما يطلق عليه الصحفيون، و”أيقونة المقاومة” كما يسميه ناشطون، كان حاضرا في كل فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبالأخص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.

ويسجل للشيخ سليمان حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية مرتديا حطَّة بيضاء (غطاء الرأس) مُسدلة على كتفيه، تخفي وراءها شعرا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال، وبيده عصاه يتوكأ عليها ويلوّح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.

ومن أكثر القضايا التي كان يتفاعل معها المصاب الهذالين، قضية الأسرى، وآخرها إضراب الأسير هشام أبو هواش الذي علق إضرابه الثلاثاء، حيث كان حاضرا في وقفة تضامنية معه جرت في مدينة الخليل، في ذات يوم انتصاره.

ومنذ تأكد خبر دعسه، تحوّل الشيخ سليمان إلى أيقونة، وانتشر الخبر بكثرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مع طلب التوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يمنّ عليه بالشفاء.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات