الخميس 09/مايو/2024

تواصل الاعتقالات والتجريف.. وقفات في أراضي 48 إسنادا للنقب الصامد

تواصل الاعتقالات والتجريف.. وقفات في أراضي 48 إسنادا للنقب الصامد

نظم نشطاء وفعاليات شعبية، اليوم الأحد، عددا من الوقفات الإسنادية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، نصرة لأهالي النقب الذين يواجهون خطر الاقتلاع والتهجير من سلطات الاحتلال.

ففي مدينة يافا، نظم عشرات النشطاء في دوار الساعة بالمدينة وقفة شعبية؛ إسنادا للنقب وضد اعتداءات الاحتلال على سكانه.

وأكد المشاركون في الوقفة أن النضال مستمرّ، وأن الوجود على الأرض مقاومة، ورفعوا يافطات “تسقط دولة الإجرام”.

وفي مدينة حيفا، خرجت حشود من المواطنين والنشطاء على مفترق باسل الأعرج في المدينة، وسط هتافات غاضبة ورافضة لاستمرار الاعتداءات في النقب ومنها “من حيفا للنقب.. ثورتنا نار وغضب”.

وفي مدينة بئر السبع، نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام محكمة الاحتلال؛ تضامنًا مع معتقلي الهبة الجماهيرية في النقب، مطالبين بالإفراج العاجل عنهم.

ونظرت محكمة الاحتلال بطلب قوات الاحتلال تمديد اعتقال نحو 45 شابا وفتاة من النقب، بزعم الإخلال بالنظام العام، وأفرجت عن عدد منهم بشروط مقيدة، ومددت اعتقال غالبيتهم.

وفي الناصرة المحتلة، فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على ناشطين قبيل فعاليات ميدانية مرتقبة لنصرة النقب.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أنَّ 131 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في النقب منذ بداية العدوان الحالي.

وتستمر، لليوم السابع تواليًا، حملة التجريف و”التشجير” الذي ينفذها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد في النقب المحتل، الذي يواجه بصدره العاري آليات وقوات الاحتلال، دفاعًا عن الأرض والديار.

وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من اتساع رقعة مواجهات النقب المحتل الأخيرة إلى مناطق أخرى ذات أغلبية فلسطينية داخل أراضي الـ48.

واندلعت المواجهات الحالية ردًّا على قرار حكومة الاحتلال بدء تشجير أراضي خاصة بفلسطينيي النقب عبر ما يسمى بـ”الصندوق القومي الإسرائيلي”، الأمر الذي عُدّ محاولة لسرقة أراضيهم لمصلحة الصندوق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات